طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مشاكل الأسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية

المغرب اليوم

تبدأ الحياة الزوجية من لحظة القبول بين الزوجين كميثاق وإذن ببدء حياة جديدة، يحرص فيها الطرفان على تلبية متطلبات كل منهما للآخر، ولكن قد يتوقف ذلك كله عند معرفتهما بقدوم أول طفل لهما، فينصب الاهتمام والتركيز على ذلك الطفل منذ فترة الحمل وتتطور الخلافات وتزيد بعد الولادة، فلكل منهما طريقته وأسلوبه في التربية! لذا فإن الاتفاق على طريقة واحدة لتربية الطفل هي المهمة الأكثر صعوبة على أغلب الأزواج، فكيف يمكن تجنب ذلك الاختلاف وما أثره على العلاقة الزوجية؟ هذا ما تطرقت له حيث التقت بالاختصاصي النفسيَّ، قاسم بن عيسى العسيري؛ ليحدثنا عن تفاصيل هذا الموضوع. نصائح لتجنب الاختلافات في التربية بيّن العسيري أنه حين يأتي المولود تبدأ الاهتمامات تتطور من كلا الطرفين «الزوج والزوجة» بهذا الطفل، فكل واحد منهم يريد أن يكون له السبق في أن يخرج هذا الطفل على شاكلته، وتبدأ التربية «المتضاربة» ويحصل النزاع بين الزوجين حول من الأحسن والأكمل والذي يستطيع أن يوفي حق تربية ذلك الطفل. ولنتجنب كل ذلك يجب علينا أن نراعي ما يلي: • يجب أن يعلم الزوجان أن ارتباطهما ببعضهما هو نعمة من الله ورباط جميل يكسوه المودة والرحمة. • يجب أن يتعلم الزوج كيف أن الزوجة تمر بمراحل نفسية متغيرة أثناء حملها بطفله. • يجب أن تعي الزوجة أن زوجها يحتاج إلى الرعاية والاهتمام كما يحتاج جنينها. • عندما يأتي الطفل يجب على الوالدين أن يتفقا على طريقة موحدة لتربيته ويحترم فيها الطرفان آراء بعضهما البعض حول ذلك. • يجب علينا أن ننتبه جيداً إلى أن الاختلافات واردة في التربية، ولكن من المهم الانتباه إلى ضرورة عدم مناقشة تلك الاختلافات أمام الأبناء. • يجب أن يفهم أهل الزوجين أن هناك خطوطاً ومسارات يجب الانتباه لها عند تعاملهم مع أحفادهم. • وختاماً يجب أن نعلم أن العلاقة الزوجية رباط يجب المحافظة عليه حتى في ظل تربية الأطفال.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya