المشكله  ‏أنا بنت عمري  17 ‏عاماً ، عندما كنت صغيرة تعرضت للاغتصاب، لكنني لا أدري إن كان اغتصاباً أو شيئاً ‏آخر، لأنه لم يكن غصباً عني، فأنا لم أكن أقاوم أو أضرب، إلا أنني أتذكر المشهد، لكني لا أتذكر كم كان عمري حينها بالضبط، إلا أن الأمر كان قبل سن البلوغ وكان من أقرب الناس، وهم إخواني  اثنين منهم فقط  في الحقيقة، أنا ما زلت لا أعرف ما سبب فعلتهما ، مع أني أختهما ويجب أن يحباني

‏سيدتي ، حالياً تعاملي معهما عادي وكأن شيئاً لم يحصل، فأنا أحبهما وأسمع كلامهما ، ولا أدعي عليهما ، بل على العكس أدعو لهما بالخير، يمكن يتملّكني حبهما بحكم أنهما أخواني فتفكيري حالياً ينحصر في المستقبل، وأتمنى أن أكمل دراستي وأتابع تحصيلي العلمي إلى أعلى الدرجات فأنا أريد شيئاً ما يشغلني وينسيني ما أنا فيه وللعلم، لقد قررت ألا أتزوج، والسبب الأفكار التي تراودني وهي أني لا أريد أن أظلم من يرتبط بي سيدتي، أنا أخاف من الغرباء وربما أقرف منهم حتى في الأسواق تعاملي مع الغرباء من الرجال قليل سيدتي، لدتي بعض الأسئلة حول حالتي، منها ما معنى عبارة رتق البكارة وماذا يعني فقدت عذريتها وهل أنا بالفعل فقدت عذريتي  لا أخفي عليك أنني منذ فترة طويلة أفكر في وضعي وأريد أن أتأكد من حالتي، لكن عدم الجرأة يمنعني فأنا أخاف أن أقول لأمي أو أختي ما جرى معي فعندما أتذكر ما حصل معي، خصوصاً عندما أخلد إلى النوم، ينتابني قلق ممزوج بالبكاء مع سؤال يراودني دائماً   لماذا فعل بي أخواي هذا وأقرب الناس إليّ أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ضحية إخوانها‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكله : ‏أنا بنت عمري 17 ‏عاماً ، عندما كنت صغيرة تعرضت للاغتصاب، لكنني لا أدري إن كان اغتصاباً أو شيئاً ‏آخر، لأنه لم يكن غصباً عني، فأنا لم أكن أقاوم أو أضرب، إلا أنني أتذكر المشهد، لكني لا أتذكر كم كان عمري حينها بالضبط، إلا أن الأمر كان قبل سن البلوغ. وكان من أقرب الناس، وهم إخواني ( اثنين منهم فقط) . في الحقيقة، أنا ما زلت لا أعرف ما سبب فعلتهما ، مع أني أختهما ويجب أن يحباني. ‏سيدتي ، حالياً تعاملي معهما عادي وكأن شيئاً لم يحصل، فأنا أحبهما وأسمع كلامهما ، ولا أدعي عليهما ، بل على العكس أدعو لهما بالخير، يمكن يتملّكني حبهما بحكم أنهما أخواني.. فتفكيري حالياً ينحصر في المستقبل، وأتمنى أن أكمل دراستي وأتابع تحصيلي العلمي إلى أعلى الدرجات. فأنا أريد شيئاً ما يشغلني وينسيني ما أنا فيه. وللعلم، لقد قررت ألا أتزوج، والسبب الأفكار التي تراودني وهي أني لا أريد أن أظلم من يرتبط بي. سيدتي، أنا أخاف من الغرباء وربما أقرف منهم.. حتى في الأسواق تعاملي مع الغرباء من الرجال قليل. سيدتي، لدتي بعض الأسئلة حول حالتي، منها: ما معنى عبارة رتق البكارة؟ وماذا يعني فقدت عذريتها( وهل أنا بالفعل فقدت عذريتي؟ لا أخفي عليك أنني منذ فترة طويلة أفكر في وضعي وأريد أن أتأكد من حالتي، لكن عدم الجرأة يمنعني.. فأنا أخاف أن أقول لأمي أو أختي ما جرى معي. فعندما أتذكر ما حصل معي، خصوصاً عندما أخلد إلى النوم، ينتابني قلق ممزوج بالبكاء مع سؤال يراودني دائماً . . لماذا فعل بي أخواي هذا؟ وأقرب الناس إليّ؟ أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

الحل : لا أنت نسيت لا هما نسياء ولا أنت طبيعية ، ولا يمكن أن تكوني بعد هذا الألم طبيعية. فمازال الخوف من الزواج والخوف من الرجال والغرباء كاهناً داخلك. ومازال الذئاب أمام عينيك. من المؤكد أنك في حاجة إلى علاج نفسي، كذلك لقطع الشك باليقين أنت في حاجة إلى فحص طبي حتى يطمئن قلبك. ‏مصيبتك عظيمة يا ابنتي، لكن لا بد من العلاج النفسي لحلها حتى يعينك العلاج المباشر على التوافق الصحيح مع الحياة. وحتى تبدأ حياتك بشكل سوي. والفحص الطبي ربما يطمئن قلبك أو يسمح لك بأن تجدي حلاًحتى تكملي حياتك مثل باقي البنات، قد يكون ما فعله أخواك ناتجاً عن جهل ، لكنهما مجرمان. ‏وغفلة الأهل جريمة أخرى أوربما جهل آخر.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya