السلام عليكم سيدتي

بعد أن حصلت على وظيفة، والحمد لله، بدأت أيامي تسير في أيامي تسير في حلقة واحدة، وهي البيت والعمل عمري 29 عاماً، غير متزوجة، ولديّ دبلوم جامعي كانت لي علاقة عاطفية طيّبة، ولكن لم يكتب لنا الزواج وأنا أعمل في شركة، والحمدلله مرتّبي يكفيني

سيدتي، أشعر بأنني أريد أ أغيّر حياتي، ولكني لا أعرف كيف، فأنا أملك المال ولكني لا أستمتع به استمع لهموم أخواتي المتزوجات وغير المتزوجات، أتابع الكل ومع ذلك، شعرت في السنوات الأربع الأخيرة بنوع من الروتين القاتل أنا أحب القراءة والكتاية كثيراً وأقوم بتبادل النصوص والكتابات تركته حتى يأتي الشخص المناسب الذي ارتاح له، مع انه نادراً ما يتقدم لي شخص بنيّة الزواج هذه الأيام أحياناً أقول إنه لو كان حبيب لتحدثت معه ومع ذلك، فأنا أصبحت حذرة في علاقاتي بالرجال، ولا أريد أن اقع في فخ الحي مرّة أخرى، حتى لا أجرح نفسي علماً بأني في الأيام الأخيرة، شعرت بالوحدة، وذلك بسبب زواج أغلب الصديقات وانشغالهنّ وعدم قدرتهنّ على التواصل والخروج على مدار السنة حتى بتُّ لا أطلب من إحداهنّ الخروج ولا أذهب إلى زيارتهنّ لأنهنّ لا يُبادلنني الزيارة والاهتمام، عدا واحدة فقط والحمد لله سيدتي، أريد أن أقوم بتغيير جذري في حياتي، علماً بأني أهرب نوعاً ما من الجلوس مع أبي وأمي، لأنهما عصبيّان ولا يُعجبهما شيء أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

روتين وملل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي بعد أن حصلت على وظيفة، والحمد لله، بدأت أيامي تسير في أيامي تسير في حلقة واحدة، وهي البيت والعمل. عمري 29 عاماً، غير متزوجة، ولديّ دبلوم جامعي. كانت لي علاقة عاطفية طيّبة، ولكن لم يكتب لنا الزواج. وأنا أعمل في شركة، والحمدلله مرتّبي يكفيني. سيدتي، أشعر بأنني أريد أ أغيّر حياتي، ولكني لا أعرف كيف، فأنا أملك المال ولكني لا أستمتع به. استمع لهموم أخواتي المتزوجات وغير المتزوجات، أتابع الكل. ومع ذلك، شعرت في السنوات الأربع الأخيرة. بنوع من الروتين القاتل. أنا أحب القراءة والكتاية كثيراً. وأقوم بتبادل النصوص والكتابات تركته حتى يأتي الشخص المناسب الذي ارتاح له، مع انه نادراً ما يتقدم لي شخص بنيّة الزواج هذه الأيام. أحياناً أقول إنه لو كان حبيب لتحدثت معه. ومع ذلك، فأنا أصبحت حذرة في علاقاتي بالرجال، ولا أريد أن اقع في فخ الحي مرّة أخرى، حتى لا أجرح نفسي. علماً بأني في الأيام الأخيرة، شعرت بالوحدة، وذلك بسبب زواج أغلب الصديقات وانشغالهنّ. وعدم قدرتهنّ على التواصل والخروج على مدار السنة. حتى بتُّ لا أطلب من إحداهنّ الخروج ولا أذهب إلى زيارتهنّ. لأنهنّ لا يُبادلنني الزيارة والاهتمام، عدا واحدة فقط والحمد لله. سيدتي، أريد أن أقوم بتغيير جذري في حياتي، علماً بأني أهرب نوعاً ما من الجلوس مع أبي وأمي، لأنهما عصبيّان ولا يُعجبهما شيء. أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

* حياتك يداهمها الملل لأسباب عديدة، منها: الروتين ووحدتك، إضافة إلى حاجتك الفطرية إلى الزواج. الملل يقتل الإنسان فعلياً، وفي رأيي، يا عزيزتي، أن الانقلاب في حياتك ممكن من خلال تغيير عملك، والقيام بأمور جديدة، مثل حضور "كورسات" والشروع في الانهماك في هوايات. المهم أن تعملي حركة وتنفضي الغبار عن روحك. وكذلك، ربما أن أي مجال جديد قد يفتح أفقك إلى رؤية جديدة تخصّ حياتك. والأهم في الانفتاح الجديد، هو أن تلتقي وجوهاً جديدة. فلا تضيّعي أيّ تجديد في حياتك.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya