أربعة أسباب توضح نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأشكالية مطروحة بين مزايا وعيوب العمل الفردي والجماعي

أربعة أسباب توضح نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربعة أسباب توضح نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة

صورة موضوعية لفريق عمل بحثي
لندن - سليم كرم

تساءلت صحيفة "جارديان" البريطانية عما اذا كان العمل الجماعي في الواقع أقل كفاءة وإنتاجية من العمل الفردي  أم العكس هو الصحيح، وخاصة في المجالات التي تتطلب عملا جامعيا مثل الأبحاث الطلابية في الجامعات. كما رصدت الصحيفة عدة إيجابيات وسلبيات للعمل الجماعي، فكانت المزايا كالتالي:

1.      التحفيز: فالبشر، بحكم طبيعتهم، مخلوقات اجتماعية بشكل لا يصدّق. فعلى مستوى الجهاز العصبي، نحن نعتبر أنفسنا جزءا من المجموعة ونقلق من حكم الآخرين، لأننا نريد التقدير من أعضاء هذه المجموعة، لذا فإن تحقيق مكانة عالية يمكن أن يكون حافزا جديا عندما يتعلق الأمر بإنجاز العمل أو  المهمة.

2.      الأداء: تشير بعض الدراسات إلى أن العمل في إطار فريق يُحسن مباشرة من قدرة الفرد على التعلم والأداء الجيد. فـ"الإدراك المشترك اجتماعيا" أحد المصطلحات التي تستخدم لوصف جماعات العمل معا على إنجاز مهمة أو عمل، لذا فمن المنطقي أن المعلومات التي نوقشت  من قبل الأصدقاء والزملاء سيكون أكثر تأثيرا من نفس المعلومات المقدمة في محاضرة مملة بينما يناضل الأشخاص من أجل البقاء مستيقظا.

3.      تقسيم العمل: والفكرة ربما كانت مألوفة، وخاصة في مجال التعليم العالي، ولكن لا يوجد أي دليل لائق لدعم وجود مثل  "أنماط التعلم". ومع ذلك، فإن الناس تتفوق في أشياء مختلفة، سواء كان ذلك بسبب التقارب، والكفاءة، والدافع أو أي سبب آخر. ففي مجموعات فريق العمل، يمكن أن يتحسن الأداء الفردي إذا ما سمح لكل شخص أن يركز على ما يجيده (مثل العرض والتحليل والبحث، وغيره). فالتفاعل مع الآخرين الذين يجيدون منطقة مهارة معينة أفضل من تعزيز الخاص بك من ذلك.

4.      تكوين أصدقاء جدد: فعندما يحدد المشرفون مجموعات العمل بدلا عن الطلاب، فهذا يعني العمل و الالتقاء بأشخاص جدد في مهام المجموعة. وسواء كنت منفتحا أو انطوائيا فستستفيد من هذا التفاعل، وتعلم مهارات ومعارف جديدة وتكوين صداقات جديدة، فهي تجربة ممتعة.

أما السلبيات فتمثلت في:

1.      الاستقطاب: هناك بعض السلبيات واضحة جدا في التعلم أو العمل خلال مجموعة،ومنها أن  الاستنتاجات التي تتوصل إليها المجموعة يمكن أن تكون أقل حذرا من تلك التي توصلت إليها الناس التي تعمل وحدها. وقد أظهرت دراسات لا حصر لها تأثير الاستقطاب في المجموعة، حيث تميل قرارات المجموعة لتكون أكثر تطرفا من الفرد، ما يؤدي إلي استنتاجات خاطئة.

2.      التسكع الاجتماعي: حتى لو كنت تعتقد أنك من النوع الدؤوب ذي الضمير في العمل، فأنت لا تزال عرضة للتسكع الاجتماعي، والميل لوضع المهام على غيرك من الناس، أداء العمل بجهد أقل مقارنة إذا ما كنت تعمل لوحدك.

3.      التأثير المعلوماتي: فأثناء العمل في مجموعات قد يتحسن الفهم والمعرفة الخاصة بك، إلا أنه ليس هناك ضمان بأن هذه المعرفة ستكون صحيحة. فالتأثير الاجتماعي المعلوماتي يحدث خلال التواجد في مجموعة، ولكن يمكن أن تكون المعلومات خاطئة، فالاستنتاجات الجماعية يمكن أن تطغى على الاستنتاج الفردي.

4.      تضييع الوقت في مسائل تافهة: في كثير من الأحيان تنفق الجماعات الكثير من الأموال والوقت على المهام السهلة غير المهمة عن الأمور المعقدة. فالميل إلي السلطة أو تكوين رأي مهمة صعبة وشاقة تأخذ الكثير من الوقت دون الالتفات للأمور الهامة.

.وحسب الصحيفة، فإن هذه بعض المزايا والسلبيات للعمل الجماعي تختلف بشكل كبير في سياقات مختلفة، في حين أن التطورات الحديثة، لاسيما تلك التكنولوجية، تُغير الأمور ونأمل أن تكون للأفضل. لذا من الصعب أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان العمل وفق مجموعة بالنسبة لك سيعوق أو يُحسن من قدراتك التعليمية، ولكن بالنهاية فإن "مهارات العمل الجماعي" باتت مهمة في أماكن العمل والمؤسسات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة أسباب توضح نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة أربعة أسباب توضح نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya