طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نظّموا مسيرة لرفض قرار رفع الأقساط الجامعية

طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار

الجامعات الخاصة اللبنانية
بيروت - ليبيا اليوم

تحت عنوان "التعليم للجميع" نظم طلاب بالجامعات الخاصة اللبنانية مسيرةاخبار التعليم رفض قرار رفع الأقساط الجامعية بعد ربطها بتسعيرة صرف الدولار.

ودعا المحتجون مساء اليوم السبت إلى تفعيل استقلالية الجامعة اللبنانية ورفع ميزانيتها، بالإضافة إلى إسقاط قرار دولرة الأقساط في الجامعات الخاصة، الذي يعني زيادة الأقساط.

وزادت الجامعات الأقساط عقب ارتفاع سعر الدولار في المصارف، بخلاف صعوده المتواصل في السوق السوداء حتى بلغ اليوم 8500 ليرة، بعدما كان لعشرات السنوات مستقرا عند الـ1500 ليرة.

ولاقى هذا القرار -زيادة الأقساط- رفضا طلابيا واسعا في لبنان، حيث باتت الأقساط تصل إلى عشرات ملايين الليرات، وهو ما سينعكس سلبا على قدرة آلاف الطلاب على استكمال تعليمهم، خاصة أن الجامعة الرسمية في لبنان ذات الأقساط الزهيدة لا تتسع لجميع الطلاب اللبنانيين.

ويتوزع الطلاب في لبنان ويبلغ عددهم نحو 200 ألف، تقريبا، مناصفة بين الجامعات الخاصة والرسمية.

وهذا القرار -رفع الأقساط- سيؤدي إلى نزوح من  الجامعات "الخاصة" إلى "الرسمية"، التي لا شك أنها لن تكون قادرة على استيعاب كل الأعداد، ما سيضع التعليم العالي في لبنان أمام مشكلة حقيقية.

وشدد الطلاب خلال المسيرة على ضرورة "وضع رؤية متكاملة للنهوض بالجامعة اللبنانية، خصوصا في ظل التقديرات التي تتوقع زيادة هائلة في أعداد طلابها بالتوازي مع الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.

كما أكد الطلاب ضرروة أن تشمل هذه الرؤية تأكيد استقلاليتها وإخراج هيئتها التعليمية من نظام المحاصصة المدمر، وتعزيز ميزانياتها وإعطائها الموارد المالية الكفيلة بتحقيق جميع حاجاتها الأساسية، من دون أي نقصان، ومن دون أن يتأثر واقع الجامعة بأي سياسات تقشفية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول وافقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على الإبقاء على دعم الخبز والأدوية الأساسية، وذلك في الوقت الذي يتسبب فيه الانهيار المالي بالبلاد في زيادة الفقر والتضخم.

وتفاقمت المتاعب بالنسبة للبنان بسبب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 وانفجار هائل بميناء بيروت أودى بحياة 200 شخص في أغسطس/آب وأدى إلى استقالة الحكومة.

وفي ظل شح التدفقات الدولارية، عمد المصرف المركزي إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبي الضئيلة أصلا لدعم ثلاث فئات من السلع الرئيسية، هي القمح والوقود والأدوية، إلى جانب سلة من السلع الأساسية. ويوفر المصرف العملة الصعبة لمستوردي تلك السلع بسعر الصرف القديم المربوط عند 1500 ليرة لبنانية للدولار، إذ انهارت العملة بفقدانها 80% تقريبا من قيمتها منذ العام الماضي.

ويلقي منتقدون، منهم البنك الدولي، باللائمة على النخب الحاكمة لإخفاقها في رسم طريق للخروج من الأزمة منذ اندلاعها قبل أكثر من عام.

وقال البنك الدولي إنه من المرجح أن يستمر الفقر في التفاقم، ويعصف بما يزيد على نصف السكان بحلول عام 2021 

ويحتاج لبنان إلى نحو 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أوكرانيا تدخل التصنيف العالمي للجامعات بـ6 مؤسسات تعليمية
مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار طُلاب لبنان يدفعون ثمن انهيار الليرة مقابل الدولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:19 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "المامونية" الشهير في "مراكش" المغربية يُغلق أبوابه

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

العروض الخارجية تحول بين الرجاء الرياضي ومروان هدهودي

GMT 03:02 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح فوائد حجر اليشم في التأمل والسلام الداخلي

GMT 09:45 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نشر وثيقة رسمية لمحضر إعدام صدام حسين بعد مرور 12 عامًا

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرَّف على مميزات "Renegade" المعدلة من "jeep"

GMT 15:57 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل شخص في حادثة سيرة خطيرة ضواحي الصويرة

GMT 02:21 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

هند صبري تُشير إلى سبب عدم خوضها للسباق الدرامي في رمضان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya