دراسة تكشف أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لها تأثير طويل الأمد بما يتجاوز التحصيل الدراسي

دراسة تكشف أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية

المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية
سيول - ليبيا اليوم

يبدو أن العلاقة الجيدة بين الطالب والمعلم تتجاوز فكرة التفوق الأكاديمي، بل إنها قد يمتد أثرها لسنوات طوال، حسب دراسة كورية حديثة توصلت إلى أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة مع معلميهم يتمتعون بصحة بدنية وعقلية أفضل، بناءً على دراسة استمرت 13 عامًا على 20000 من الأشقاء، اكتشف باحثون كوريون وجود صلة بين العلاقات الجيدة بين الطالب والمعلم في المدرسة والرفاهية الإيجابية عندما بلغ الطلاب منتصف العشرينات من العمر، حسب «ديلي ميل»

حسب الدراسة يمكن أن يكون للمدرسين الذين يبنون علاقات جيدة مع تلاميذهم تأثير طويل الأمد أكثر مما قد يدركون، بما يتجاوز التحصيل الدراسي.

العلاقة مع المعلم أهم من الأصدقاء

على الرغم من أهمية الصداقات في المدرسة، لم يجد الباحثون نفس الرابط بين العلاقات الجيدة بين الأقران وصحة الطلاب في مرحلة البلوغ.

قال مؤلف الدراسة جينهو كيم في جامعة كوريا، إن هذا البحث يشير إلى أن تحسين علاقات الطلاب مع المعلمين يمكن أن يكون له آثار مهمة وإيجابية وطويلة الأمد تتجاوز مجرد النجاح الأكاديمي، كما يمكن أن يكون لها أيضًا آثار صحية مهمة على المدى الطويل.

يجب أن تستثمر المدارس في تدريب المعلمين لبناء علاقات جيدة وداعمة مع طلابهم، وفقًا لكيم، ركزت الأبحاث السابقة في الغالب على علاقات المراهقين مع أقرانهم، وليس على علاقاتهم مع المعلمين.

تضمنت مجموعة المشاركين في الدراسة أكثر من 3400 زوج من الأشقاء، حتى يتمكن كيم من التحكم في عوامل الخلفية العائلية مثل الجينات والحي وتأثير الأسرة.

أجاب المشاركون على أسئلة تخص فترة مراهقتهم مثل: «كم مرة واجهت مشكلة في الانسجام مع الطلاب الآخرين؟»، «ما مدى توافقك على أن الأصدقاء يهتمون بك؟»، «كم مرة واجهت مشكلة في الانسجام مع معلميك؟» و«إلى أي مدى توافق على أن المعلمين يهتمون بك؟»

وبصفتهم بالغين، سُئل المشاركون عن صحتهم العقلية بالإضافة إلى صحتهم البدنية، والتي استندت إلى مقاييس ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم.

وجد كيم أن المشاركين الذين أبلغوا عن علاقات أفضل مع أقرانهم ومعلميهم في المدرسة الإعدادية والثانوية أفادوا أيضًا بتحسن الصحة البدنية والعقلية في منتصف العشرينات من العمر
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إغلاق المدارس في خمس ولايات نيجيرية عقب اختطاف عدد من الطلاب
"يونيسيف" تُعلن أن ثلث أطفال العالم تنقصهم أدوات "التعلم عن بُعد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية دراسة تكشف أن المراهقين الذين لديهم علاقات جيدة يتمتعون بصحة بدنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:54 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

تجنبي هذه الأخطاء في تصميم "ديكور المنزل"

GMT 03:39 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

يسرا عبد الرحمن تقدم مجموعة "سحر الشتاء" لإكسسوارات 2018

GMT 19:44 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنباء بحلول وزير الداخلية المغربي إلى مدينة جرادة

GMT 14:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجم الساحلي للكرة الطائرة يحقق السوبر التونسي

GMT 10:49 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

3 أندية تسعى بقوة إلى ضم نجم "ميلان" بونوتشي

GMT 09:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فرتوت ليس مذنبا

GMT 21:03 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

ليونيل ميسي يرفض انضمام كوتينو إلى "برشلونة"

GMT 05:30 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هيدي كرم تختلف مع آراء انتصار في برنامج "نفسنة"

GMT 09:20 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

شركة تجميل صينية تصنع سيارة من عظام الثيران والذهب

GMT 19:17 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شاب شنقًا في حي مبروكة مدينة سطات

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 23:55 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكبدة الضاني

GMT 09:26 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya