الأطفال ضحايا غرف الدردشة  من خلال تسلط الانترنت عليهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخبراء يحذرون المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة

الأطفال ضحايا غرف الدردشة من خلال تسلط الانترنت عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال ضحايا غرف الدردشة  من خلال تسلط الانترنت عليهم

الخبراء يكشفون أن المراهقين يعتبرون البلطجة الإلكترونية أبعد من المزاح العادي بخطوة واحدة
لندن - ماريا طبراني

حذَّر الخبراء، المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة العليا من "البلطجة الإلكترونية" التي تجعل الأطفال يهاجمون الضحية بوحشية، حيث يعتبر المراهقون البلطجة الإلكترونية أعلى بخطوة من المزاح العادي، ويمكن أن تكوِّن مجموعات منهم عصابات وربما يتحولون ضد بعضهما البعض. وأشارت الأبحاث إلى أن الفتيات يكنَّ من الجناة والضحايا عبر الأنترنت أضعاف الأولاد الذين يميلون بشكل أكبر إلى الانخراط في البلطجة البدنية. وأفادت شارلوت روبرتسون من استشاريي الوعي الرقمي الى أن الشباب يستخدمون القتل أو الأخبار السلبية للبلطجة إلكترونيا على شخص أخر، وكثيرا ما نتلقى مكالمات من المدارس التي تطلب شخصا يتحدث للطلاب حول نوعية اللغة التي توجد في مجموعات الدردشة، فلدينا مجموعات للدردشة على "الواتس أب وفيسبوك ماسنجر" ويتطور الأمر من محادثات ودية إلى مزاح ثم إلى نقد عنيف، وغالبا ما يكون الأمر بين مجموعات يعرفون بعضهم بالفعل، وبالتالي تكون بينهم علاقة ودية ولكن ربما فعلوا شيئا غبيا في المدرسة أو يتشاجرون من أجل فتاة، وبالتالي يبدأون باستخدام اللغة الهجومية وربما يتمثل ذلك في رمز تعبيري على سبيل المثال، وربما يكون لديك مجموعة من الأصدقاء ويتضمن حديثهم أشياء جيدة وأشياء حكومية وهو أمر تنافسي للغاية فهم يفعلون ذلك كنشاط تنافسي".

وتابعت روبرتسون " تحتاج قضايا التسلط الإلكتروني إلى مهارة حقيقية لفهمها، إنهم يشعرون بالعجز والاستياء للغاية". وتحدث الأمير وليام الشهر الماضي معلنا مخاوفه على أولاده في كلمته التي ألقاها معترفا بالجانب السلبي للإنترنت من حيث التسلط والبلطجة عبر الأنترنت والتصيد، وذكر في منتدى "المؤسسون" في لندن 2016 أن أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة التكنولوجيا الرقمية هي كيفية حماية الأطفال على الأنترنت وهو الشيء الذي يشعر به بقوة باعتباره أبًا.

وأشاد الأمير وليام بصناعة التكنولوجيا لجهودها في مكافحة بلطجة الأنترنت وخص بالذكر شركة "آبل" التي لم تخض هذا المجال بقوتها لمكافحة البلطجة الإلكترونية، وأوضح القصر البريطاني في أبريل/نيسان أن الأطفال في خطر إذا تم علاجهم بشكل خاطئ وإذا فشلت المدارس في مواجهة البلطجة وغيرها من أسباب اكتئاب في سن المراهقة. وبينت ناتشا ديفون التي تقدم المشورة لإدارة التعليم أن البلطجة الإلكترونية والمواد الإباحية على الأنترنت وضغوط الامتحانات يعني أن طلاب اليوم يواجهون ضغوطا أكبر من أي جيل أخر.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحايا غرف الدردشة  من خلال تسلط الانترنت عليهم الأطفال ضحايا غرف الدردشة  من خلال تسلط الانترنت عليهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya