حماية الطفل تدعو لمنع تعريض الأطفال للإباحية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

طالبت بتدريس ثقافة الجنس للبالغين

حماية الطفل تدعو لمنع تعريض الأطفال للإباحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماية الطفل تدعو لمنع تعريض الأطفال للإباحية

منع تعريض الأطفال للإباحية
لندن ـ صوفيا عزيز

أكدت لجنة حماية الطفل في اقليم انكلترة في المملكة المتحدة ، أن تعرض الأطفال لصور العنف والسادية تعمل على تشويه فكرتهم تجاه العلاقات الانسانية والجنس. وأوضح التقرير الصادرعن لجنة حماية الطفل في اقليم انكلترة الخميس أن الأطفال الذين يشاهدون موادا إباحية هم أكثر عرضة لتطوير سلوك محفوف بالمخاطر جنسيًا بل ويصبحون نشطيون جنسيًا في سن مبكرة من البلوغ.
ودعت لجنة حماية الطفل في الأقليم المذكور إلى إتخاذ إجراءآت عاجلة من أجل "تعزيز مقاومة الأطفال للمواد الإباحية" وذلك بعد إكتشاف أن عددا كبيرا منهم يحصل على صور جنسية صريحة.
كما دعت لجنة حماية الطفل وزارة التعليم ضرورة توفير دروس في جميع المدارس عن الثقافة الجنسية، بما في ذلك كيفية إستخدام شبكة الإنترنت بأمان.
وقالت المستشارة ماغي أتكينسون من لجنة حماية الطفل في اقليم انكلترة"نحن نعيش في وقت تنتشر فيه الصور العنيفة والسادية بشكل كبير ولكن الأخطر أنها أصبحت في متناول الأطفال الصغار جدا حتى لو أنهم لا يبحثون عن ذلك، قد تظهر لهم أثناء استخدام شبكة الإنترنت".
وأضافت"منذ سنوات قمنا بتطبيق قيود السن على الأفلام في السينما ولكن الآن نحن نسمح بالوصول إلى الصور عن طريق الانترنت وهو أمر مقلق للغاية، إنها تجربة محفوفة بالمخاطر للسماح لجيل من الشباب الأعتياد على المواد الإباحية."
وإعتمد التقرير، على بحث من أكاديمية علمية ، وقوله أن المواد الإباحية يمكن أن تؤثر في المواقف الجنسية للأطفال، وتعزيز موقفهم السلبية تجاه العلاقات وتؤدي بهم إلى الأنخراط في سلوكيات خطرة مثل ممارسة جنس المثلين غير المحمي، في سن مبكرة من البلوغ ،بل وإستخدام الكحول والمخدرات أثناء ممارسة الجنس.
وقالت سو بيروليتز، نائبة رئيسة لجنة حماية الطفل في اقليم انكلترة ، إن التعليم الإلزامي هو السبيل الوحيد لضمان وحراسة الأطفال "ضد التأثير المحتمل للمواد الإباحية عليهم وعلى علاقاتهم، وكجزء من تحقيقنا في الإستغلال الجنسي للأطفال في العصابات والتجمعات رأينا أن الجناة من الشباب قاموا بوصف إعتدائاتهم الجنسية باسم 'مثل ما كان في الأفلام الاباحية" ،ويقدم هذا التقرير الأدلة لدعم ذلك، لذا هناك علاقة كبيرة بين التعرض للمواد الإباحية والتأثير على سلوك الأطفال ومواقفهم الجنسية ".
وقالت ميراندا هورفاث، الأستاذة المحاضر في جامعة ميدلسكس، التي قادت البحث الذي يقدم الأدلة الأكاديمية، إنه "عند مناقشة المواد الإباحية، غالبًا ما يتم ذلك  بين مجموعات من الناس مع وجهات النظر الأخلاقية المختلفة حول هذا الموضوع، وبدلا من اتخاذ موقف أيديولوجي معين، فإن هذا التقرير، يستخدم الأبحاث العلمية القائمة على الأدلة لإستخلاص إستنتاجات مع مزيد من النقاش. "
وأشارت إلى أن التوصيات الواردة في التقرير تكرر النداءات التي أطلقها تحالف " إنهاء العنف ضد المرأة  End Violence Against Women  " لجعل الجنس والعلاقات إلزامية في التعليم في المدارس الثانوية، حيث وجدت دراسة حديثة أجرتها الرابطة الوطنية للمعلمين أن الكثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن المدارس يجب أن تقدم محتوى تعليمي عن مخاطر المواد الإباحية للأطفال في السن الذي يسمح لهم بإستخدام الانترنت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الطفل تدعو لمنع تعريض الأطفال للإباحية حماية الطفل تدعو لمنع تعريض الأطفال للإباحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya