إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بُعد

إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود

مدرسة إيطالية تحول سيارتها لفصل دراسى
روما - ليبيا اليوم

وضعت حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عمل كل شخص وحياته اليومية أمام تحديات كثيرة، بما فى ذلك قطاع التعليم الذى يعتبر من أكثر الأنشطة الحياتية تأثرًا بسبب إغلاق المدارس. ومع قيود التباعد الاجتماعى وكافة الإجراءات الأخرى للوقاية من الفيروس التاجى، دفعت الرغبة الكبيرة فى التغلب على المسافات العديد من المعلمين إلى الهندسة فى مبادرات جديدة يمكن أن تشمل التلاميذ وفقًا لقواعد السلامة، ومن بين المشاريع المختلفة يبرز مشروع "La Scuola Without Brontiere" التى ولدت من فكرة جوليا، المدرسة من معهد سان روكو، فى فاينزا، التى نفذتها مع زميلتها لورا المسئولة عن مختبر لغوى للتلاميذ من أصل أجنبى.

وقررت جوليا زافانينى معلمة اللغة الشابة فى إحدى مدارس إقليم إميليا رومانيا الإيطالى بشمالى البلاد، تحويل سيارة التخييم الخاصة بها إلى صف دراسى لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بعد على الإنترنت.
"هيا بنا يا رفاق نبدأ الصف" بهذه العبارة فاجأت "زافانينى" وهى مرتدية القناع الواقى والقفازات مع حفاظها على مسافة الأمان، طلابها الـ3 تحت منزلهم، عندما وجدوها أمام سيارتها الخضراء القديمة طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987، بداخلها السبورة والمكتب المحمول، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وبدأت "زافانيني" فى مدرسة ابتدائية فى مدينة فاينزا بمقاطعة رافينا، مطلع مايو/أيار الجارى مشروعها "scuola senza frontiere" أو مدرسة بلا حدود من خلال تحويل عربة نقلها موديل عام 1987 إلى فصل دراسى تذهب بها تحت منزل طلابها الذين هم من أصل أجنبى ويواجهون مشكلة فى فهم اللغة الإيطالية ومن ثم عدم القدرة الكافية على التحصيل من صفوف التدريس عن بعد عبر الإنترنت.

وسيارة التخييم "جولى" كما تسميها زافانينى مجهزة بالسبورة والطباشير وطاولة قابلة للطى وكراسى، وجميع الأدوات التى يتم تطهيرهم قبل وبعد كل درس، تفتحها المعلمة الإيطالية وتخرج منها مكتب يجلس عليه الطلاب فى الهواء الطلق، لتقوم هى بالشرح على السبورة المثبتة داخل الحافلة الخضراء، وتذهب المعلمة الإيطالية صاحبة الـ26 عاما لطلابها على الأقل ساعة فى الأسبوع، قائلة: "يمكننا كسر الحدود التى يفرضها الفيروس التاجي، كما يمكن تقصير المسافات على طلابنا".
ولم تكن تعلم "زافانينى" التى تعيش فى مقاطعة بولونيا، الحاصلة على شهادة فى التربية والتى استدعت إلى مدارس مدينة فاينزا للمشاركة فى مشروع محو الأمية وإدماج التلاميذ الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، أن "جولي" التى اشترتها فى عام 2015 للسفر بها فى جميع أنحاء أوروبا، ستحولها طوارئ الفيروس إلى "فصل متنقل"، لتساعد به طلابها المحتاجين.

قد يهمك ايضا

تعرف على قصة زهيرة عابدين "أم الأطباء" أول أستاذة جامعية في مصر

تداعيات فيروس"كورونا" القاتل تقسو على نخب جامعات العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya