مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قدمت أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - ليبيا اليوم

وفرت مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، التابعة لمنصة مدرسة الإلكترونية، المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دعمها المعتاد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتقنيات المبتكرة إلى الطلاب في مخيمات اللاجئين بالأردن والقرى النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية المناسبة للاتصال بالإنترنت أو عدم توفر أجهزة تقنية خاصة في ظل إغلاق المدارس وتفعيل خطط التعليم عن بعد وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وبالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث تلعب التقنيات الحديثة دور المدرسة الافتراضية لضمان استمرارية التعلم ومستقبل أفضل للطلاب.كما وفرت "مدرسة" أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم المسجلين في برنامج التعليم الشامل لليونيسف في مخيمات اللاجئين بالأردن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها المنصة التعليمية المبتكرة عبر مبادرتها التابعة "مدرسة في 1000 قرية نائية" هذه الأجهزة المخصصة لأصحاب الهمم.

ويواصل فريق عمل مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، مهامه الهادفة إلى توفير أفضل تقنيات التعليم عن بعد من دون الحاجة للاتصال المباشر بالإنترنت إلى الفئات الطلابية القاطنة في القرى النائية على مستوى المنطقة العربية وإفريقيا، إذ تمكن الفريق من التغلب على التحديات الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" عالمياً وما نتج عنه من توقف حركة الطيران وإغلاق الدول لحدودها وكذلك إغلاق بعض المدن والمناطق .

ووصلت المبادرة في إطار دعمها لطلاب العالم العربي وإفريقيا إلى 630 قرية واستفاد منها 15,668 طالبا ومعلما في تلك القرى وتم توزيع 1052 جهازا في شتى أنحاء هذ المناطق.وثمنت تانيا شابويسات، ممثلة منظمة اليونيسيف، دور مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في إطلاق وإدارة مثل هذه المبادرات المبتكرة وأهمية التعاون معها لتوفير إمكانية التعلم عن بعد للأطفال بمن فيهم اللاجئين وأصحاب الهمم.

وقالت : تعمل منظمة اليونيسف وشركاؤها بجد لدعم جهات التعليم في استمرارية التعلم لدى الأطفال، بغض النظر عن مواقع تواجدهم .. وستساعد تلك المساهمات السخية التي تقدمها مبادرة /مدرسة في 1000 قرية/ على سد الفجوة التكنولوجية بين فئات المجتمع حتى مع انتشار كوفيد-19، خصوصاً أن المبادرة تتحلى برؤية مستقبلية في اعتماد تكنولوجيا التعليم المناسبة لكل شرائح المجتمع وتقدم حلولاً مبتكرة تعزز مرونة مسيرة التعليم وقدرتها على التكيف مع الظروف المستجدة والمتغيرات المفاجئة كالأزمة الحالية.

Volume 0%

وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع منصة مدرسة : أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" هذه المبادرة، ليضمن بها استمرارية التعليم في منطقتنا بالرغم من أي تحديات أو عقبات قد تقف في طريقها نحو تنوير عقول الصغار وإشراكهم في بناء الحضارة الإنسانية.

وأضاف : بناء الإنسان يأتي قبل كل شيء ونحن نؤمن أن التعليم وصقل مواهب الصغار وتوسيع معارفهم حق أساسي لهم يجب أن يستمر في ظل أي أزمة يواجهها العالم، بل لا بد أن يتضاعف، فبالتعليم ستقضي الأجيال الجديدة على مختلف الأزمات المشابهة لما نشهده اليوم وستحول دون وقوعها، وبالتعليم وتأهيل الموارد البشرية توفرت لهم تلك الحلول المبتكرة التي نستخدمها كوسيلة جوهرية في رفد الحضارة الإنسانية وتعزيز استدامة جوانبها الإيجابية.وتجسد مبادرة "مدرسة في 1000 قرية" التي تنفذها منصة "مدرسة" الإلكترونية المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، طموحات قيادة دولة الإمارات نحو توسع جهود النهوض بجودة التعليم في شتى أنحاء المنطقة والوصول إلى جميع فئات المجتمع بما فيها تلك التي تعيش في مناطق يصعب وصول المحتوى التعليمي المتقدم والحديث إليها.

وتستهدف خطة عمل المبادرة 192 موقعاً نائياً في 25 دولة لتسهيل توفير المحتوى التعليمية المجاني فيها باللغة العربية بالاعتماد على الحلول التكنولوجية.. وتحظى "مدرسة" بشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحريصة على النهوض بواقع التعليم في الدول العربية والعالم، بما في ذلك الهلال الأحمر الإماراتي، وهي تعمل على التنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات المعنية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، واليونيسيف وغيرها للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب والمعلمين.وتقدم منصة "مدرسة" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، آلاف الدروس التعليمية بالفيديو وباللغة العربية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة والرياضيات واللغة العربية المتوافقة مع مختلف المناهج الدراسية المتطورة، من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى الصف الثاني عشر.

قد يهمك ايضا

معلم أردني يُكمل مشوار التعليم لطلابه في منازلهم بسبب "كورونا"

مدير مدرسة أميركي يقطع 800 ميلٍ لزيارة وتكريم 612 مِن طلابه الخرّيجين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya