لكل زمان اسطورة

لكل زمان اسطورة

المغرب اليوم -

لكل زمان اسطورة

بقلم : غزالة المطوع

تلهمني قصص الأنبياء والرسل وكمية الروحانيات العظيمة التي يتحلون بها بالرغم من عظم التحديات التي تواجههم في حياتهم والمعجزات التي اكرمهم بها رب العالمين كلا حسب زمنه وعصره ونوع الرسالة التي ارسل من اجله.
يشدني قصة ماشطة ابنة فرعون ، عندما شم رائحتها الجميلة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج بالرغم من القرون التي مضت على هذه الحادثة العظيمة وبالرغم من وجوده في السماوات العلا ، شم رائحتها الزكية الجميلة فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الرائحة الزكية فأجاب جبريل عليه السلام انها رائحة ماشطة ابنة فرعون وابناءها الذي قتلوا مغدورين من قبل فرعون الطاغية ، فسبحان الله كيف كرم الله تعالى هذه الامة التي كانت جارية تعمل من امهن المهن في قصر فرعون الطاغية فقيرة هي وابناءها الصغار وكيف تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة لاحول ولا قوة الا بالله ولكن الله تعالى اكرمها بكرامتين ، الأولى عندما نطق ابنها في المهد بان لا تغير من رايها وتقبل الموت في سبيل الله على الا تكفر بالله تعالى ونطق والثانية هي رائحتها الزكية هي وابناءها في الملكوت والسماوات العلا في رحلته صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فهذه المراءة الضعيفة في مقامها والقوية في ايمانها بالرغم من عظم التحديات التي واجهتها في حياتها تم تكريمها بان ذكرت في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتكون عبرة لما بعدها في قوة ايمانها وروحانياتها لغيرها من البشر الله اكبر.

وفي هذه اللحظة التفت الى نفسي والقي نظرة اليها وأقول الحمد لله الذي بعظمته تتم الصالحات، فبعظم التحديات الداخلية التي اعانيها ولله الحمد والتحديات الخارجية اختارني الله تعالى ووهب لي هذا العلم العظيم للعلم بان هذا العلم لم يتكلم احد منذ 1400 سنة ، انها بمثابة احياء الموتى، وابصار الاعمى، ومشي المشلول، وسباحة الأعزل في محيط يتلاطم اهواله ، وأقول، نعم انا موقنة بقوة الاحسان والايمان الذي هداني الله به ، سينطق سيدنا عيسى عليه السلام عندما ينزل في اخر الزمان بأمر الله وسيذكر قصتي كما نطق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قصة ماشطة ابنة فرعون ،  سينطق الرسول الكريم عيسى عليه افضل الصلاة والسلام في اخر الزمان بانه كانت هنالك  أمة  اسمها  غزالة المطوع بانه كانت حياتها صراعات وتحديات تحيا بأمر وروح الله وكانت رمزا للإحسان والرحمة  وهداها الله بهديه وفضله وكانت قصة حياتها على سورة طه في فضله ، فاكرمها الله بالطهارة قلبا وقالبا واملا بعد الله تعالى ورسوله في نشر السلام والمحبة والإحسان للبشرية جمعاء بالعلم الذي اهدي لها والمقتبس من القران الكريم ، والحمد لله رب العالمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان اسطورة لكل زمان اسطورة



GMT 09:22 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

"أديب ذو سجون " للكاتب المغربي عبده حقي

GMT 04:13 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تدريس مادة التربية الإسلامية والمسيحية بالأمازيغية

GMT 12:20 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 17:55 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 12:05 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

أجيال

GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 14:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الحُرّيّة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:50 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

افتتاح معرض دسوق الخامس للكتاب الاحد المقبل

GMT 12:41 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

سكان بكين يهربون من سموم المناجم إلى الأماكن النظيفة

GMT 08:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

السلامي يكشف عن المجموعة التي ستشارك في "الشان 2018"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya