صرخة ألم

صرخة ألم

المغرب اليوم -

صرخة ألم

بقلم لحسن كرام

تعرضت ابتني في ظرف ثلاثة أسابيع لعمليتي سرقة و تعنيف في نفس المكان بالقرب من البيت، حيث تم تهديدها و سلب هاتفها النقال في المرة الأولى تحت تهديد السلاح الأبيض و هي متجهة للثانوية حيث تتهيأ لاجتياز البكالوريا إنشاء الله، المرة الثانية بالأمس ستتعرض مرة ثانية وفي نفس المكان إلى التوقيف و التهديد والسب مع سلب حقيبتها التي كانت تحتوي على كتبها و دفاترها المدرسية و ورقة مالية من فئة 100 درهم، و بطاقة انخراط للترامواي و بطاقة الانخراط في احدى مدارس الاعداد و التهيؤ لامتحان البكلوريا، الأمر الذي اضطرني هذه المرة إلى تقديم شكاية إلى الأمن في مخفر الديمومة بالأمس ليلا، على اعتبار أن المرة الأولى كنت أعتقد أنها من حالات السرقة الكثيرة التي تتعرض لها المرأة المغربية المستضعفة عموما، واكتفيت بتنبيه ابنتي و حثها على أخذ الحيطة و الحذر ثم صرفت النظر عن تقديم الشكاية و لم أحمل الأمر أكثر مما ينبغي أن يحتمل، لكن في ظرف وجيز و في نفس المكان و لابنتي بالضبط تتعرض للسرقة بشكل فهمت منه أنه رسالة لي شخصيا أكثر مما هو سرقة ابنتي، لأقول لأولئك الذي يريدون بعث رسالة لي عبر ابنائي إني والله، و عزة الله، لن أتخلى عن المغرب وطني و لن أترك مجال مكافحة المنشطات التي عرفت مؤخرا اعتقالات و محاكمات بسبب اجرام المنشطات في المغرب، خصوصا و أني خلال الشهرين الأخيرين و بعد غياب تقريبا ثلاثة سنوات رجعت لأكتب بقوة و أنشر مقالات قوية بخصوص واقع المنشطات في المغرب و لوبي الرياضة في المغرب و في وزارة الشباب و الرياضة.
أقول لمن يريد أن يبعث لي برسالة عبر أبنائي قول الله تعالى : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم.
"ولا نامت عين الجبناء".
أموت أنا و أبنائي و يبقى الوطن - المغرب، خاليا من المنشطات
لا للمنشطات في المغرب.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة ألم صرخة ألم



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya