نهاية شهر العسل

نهاية شهر العسل

المغرب اليوم -

نهاية شهر العسل

عبد الرحيم الوزاني
بقلم : عبد الرحيم الوزاني

مباراة كأس السوبير المقرر أجراؤها بالدوحة /قطر . و التي منطقياً ستجمع بين الترجي التونسي و الزمالك المصري ،يشوبها شلل . نظراً لرفض مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك  اللعب بقطر .

في حال غياب الزمالك ،يتم تعويضه بالوصيف، اَي نهضة بركان . لكن اليوم جاء تصريح أحد أعضاء مكتب نهضة بركان ،الذي يعلن عدم قبول المشاركة في هذه المبارة، لكونه لا يرضى المشاركة كوصيف من جهة. و عدم إعترافه بالترجي بطلاً، عِوَض نادي الوداد  من جهة أخرى.
هنا يتضح جلياً أن الأمر ،يفوق سلطة المتحدث بإسم نهضة بركان .بل هو آت من فوزي لقجع ،لا من أجل التضامن مع الوداد!!!  و لا من أجل الزمالك .بل هو موقف يصب في إتجاه الإعلان عن نهاية شهر العسل بين المغرب و الإتحاد الإفريقي برآسة أحمد أحمد. و هذا راجع إلى الحالة المزرية التي يعيشها الإتحاد الإفريقي .بعدما أضحى ملحقة تابعة للفيفا، و تم تثبيت فاطمة سامورا مندوبة الفيفا على الكاف رسمياً، في إنتظار إتمام مؤامرة أنفانتينو،  الرامية إلى الإستحواذ على مداخيل الكاف بصفة شمولية ،و وضع سامورا رئيسة للكاف مع نهاية 2021 . و هذا يعني نهاية حلم المغرب ترؤس الكاف . وما موقف لقجع هذا ،إلا بداية التمرد على أحمد أحمد، و المتوقع في خانة معارضة سياسة أنفانتينو، عسى أن يصل إلى مساندة إصدقاء المغرب بإفريقيا و هم كثر بفضل سياسة التقارب التي ينهجها جلالة الملك مع جل الدول الإفريقية .
لقجع و بعد مهلة من التفكير، و التي إنطلقت يوم 11 ستنير بالقاهرة ،غداة إجتماع بليد تم عقده بطلب من أنفانتينو بمقر الكاف بالقاهرة .مع بعض رؤساء الفرق التي تم وصفها بالأكثر نفوداً بالقارة . الإجتماع الذي نبهته حينها إلى خطورته، و بسطت أمامه خيوط مؤامرة أنفانتينو،و من بعده فاطمة سامورا .  و إنبطاح أحمد أحمد أمام أنفانتينو نظراً لخطورة المستندات التي وضعها بين يديه الكاتب العام السابق عمر فهمي . و التي أضحت محل تهديد لحرية أحمد أحمد . إختار في الأقصى، الموت واقفاً و في الأدنى المحافظة على ماء وجه المغرب . الذي و بإيعاز و تخطيط من فوزي لقجع تم صرف الملايير من أجل الإطاحة بحكم عيسى حياتو و الدفع بمرشح مغمور إسمه أحمد أحمد و بمساندة كذلك حينها من طرف الداهية الماكر أنفانتينو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية شهر العسل نهاية شهر العسل



GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 15:47 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ديربي الجنون وفضيحة إحطارين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:43 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

عزيمة الأسود وخبرة النسور!!!

GMT 04:43 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ديور تقدم مجموعة من المجوهرات مستوحاة من قصر فرساي

GMT 11:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

عباءات "قمرايا" لإطلالة جذابة ومميزة في الشتاء

GMT 00:52 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

راندا البحيري وإيساف يعودان لـ"صباح خير" قريبًا

GMT 03:16 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

القمة الثامنة لرائدات الأعمال الهندية تُنهي فعالياتها

GMT 01:49 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

فوائد البقم هندي لتسكين الآلام الصدرية والبطنية

GMT 05:54 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

مطالب بتدخل المسؤولين ضد مدير إعدادية في سلا

GMT 13:16 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة جيفنشي تمزج بين االأناقة والعصرية لربيع وصيف 2018

GMT 04:07 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دانا حمدان تكشف عن سعادتها بأصداء "الطوفان" الإيجابية

GMT 16:22 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 15:52 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

أديل تشارك جمهورها صور شقاوة طفولتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya