فى ذكرى جنرال الحرب والرياضة

فى ذكرى جنرال الحرب والرياضة

المغرب اليوم -

فى ذكرى جنرال الحرب والرياضة

حسام نورالدين

الكثير من العظماء لا يحصلون على التقدير المناسب الا بعد رحيلهم عن الحياة ، ولكن الغريب ان يكون لهم انجازات كبيرة ولا يحصلون على تقدير في حياتهم او بعدها .. هذا ما ينطبق على تعامل اسرة الرياضة المصرية مع الراحل العظيم محمود الجوهري جنرال الحرب والرياضة في مصر بعد ان سارع الوزراء والمسئولين باحياء ذكرى احتفالات السادس من أكتوبر قبل أيام دون ان يتذكر احدهم الرجل بباقة من الزهور او حتى كلمة شكر او تكريم من أي نوع . الجوهري شارك في حرب 6 اكتوبر وكان ضابطا برتبة مقدم في سلاح الاشارة وهو احد صانعي النصر العظيم ، وكان يتوجب على السادة الجالسين على الكراسي تكريمه كما حدث مع عدد كبير ممن شاركوا في الحرب من العسكريين والفنانيين والمهندسين وغيرهم ، خاصة ان عطاء الجنرال لم يتوقف عند الحرب وانما كان صانع اخر انتصار كروي بصعود مصر لكاس العالم عام 1990 ، ولعل تحضيرات المنتخب المصري للمرحلة الفاصلة من تصفيات المونديال كان حافزا اكبر لتذكير المسئولين بالجوهري الذي لم يكلف احدا نفسه بزيارة قبره في منطقة الدراسة في اجواء الاحتفالات بعد ان مرت ذكرى رحيله مرور الكرام في وقت أطلقت فيه الأردن اسمه على اكبر شوارع العاصمة عمان . والغريب في الأمر ان وزير الرياضة طاهر أبوزيد شارك في حفل الاتحاد المصري للثقافة الرياضية لتكريم الرياضيين العسكريين وقدم الشكر لشخصيات عديدة منها اللواء عبدالجابر محمد واللواء مجدي اللوزي واللواء مصطفى كامل واللواء عماد مدبولي ، وحتى لم ينسى تكريم فقد الشرطة في احداث كرداسة عامر عبدالمقصود ومع ذلك لم يتطرق الى الجوهري الذي كان مدربا له في نهائيات كأس العالم 1990 خاصة ان خلافاتهما السابقة لا يمكن ان تمحي انجازات الجنرال التي ستظل باقية رغم انف الجميع . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى جنرال الحرب والرياضة فى ذكرى جنرال الحرب والرياضة



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya