الأسطورة

الأسطورة

المغرب اليوم -

الأسطورة

بقلم: سفيان أندجار

كثيرون يعرفون «الأسطورة»، المسلسل الذي أحدث ضجة في مصر بفعل أحداثه الشيقة، والذي كان من بطولة محمد رمضان. وكيف جعل هذا المسلسل الشعب يخرج ويهتف، بعدما استرد  «ناصر الدسوقي» حق أخيه «رفاعي» من عائلة «النمر»، فضلا عما خلقه المسلسل من شعبية كبيرة.

اسم «الأسطورة» كان حاضرا في  المجال الإعلامي المصري من خلال «علاء عزت علم الدين»، هذا الرجل صاحب النكتة والقفشات، والقلم الجميل.

زملاؤه المصريون يلقبونه بـ«الأسطورة» حتى أن البعض نسي اسمه الحقيقي..كنت أتساءل عن دواعي هذا اللقب، وهل هو مقتبس من المسلسل.. وكنت أبحث دائما عن أوجه التشابه بين محمد رمضان و«علاء عزت» ، فكنت دائما أفشل في ذلك.

كان «الأسطورة» رجلا «رفيعا» في بنيته الجسمانية، لكنه «رفيع» من ناحية الأسلوب الصحفي، كما يصفه البعض بملح أي «جلسة»، لا يسلم من لسانه أو قفشاته أحد من الحضور.. كان عاشقا لـ«الهزار» الذي يمكن أن يصل إلى «ارخامة»، ومع ذلك لا تستطيع أن تنزعج منه.

حيويته ورشاقته كانتا حاضرتين في كل لقاء، وعندما يتم التطرق لأي موضوع، كان يفتي فيه ويصول ويجول بعباراته، كان رأيه مقدسا، فتراه مدافعا شرسا عن أفكاره.

جمعني حديث بـ«الأسطورة»، كان حول زيارتي لمصر، فأخبرته أنها الثانية لي فسخر مني، قال:أنا وحدي ذهبت إلى المغرب في أكثر من ثماني مناسبات،  فكيف يعقل أن يحضر صحافي رياضي مغربي إلى مصر في مناسبتين فقط وهناك كم هائل من المباريات التي تجمع الفرق المصرية بالمغربية وأيضا المنتخبات.. كان هناك، فعلا جزء من الحقيقة في كلامه. ورغم أن كلامه كان ممزوجا بنوع من «الغلاسة»، إلا أنني أعجبت به وقلت في نفسي:«كلامه معقول، لكنه لا يعلم إكراهات الصحافة في المغرب، لذا لا حرج عليه في قول ذلك».

كان الحديث بيننا شيقا وإن بات أشبه بحرب سجال بيننا.. كان عاشقا لفريق الأهلي المصري، لدرجة أنه لا ينكر انتماءه، وهو الموضوع الذي قادنا للحديث عن ملامستي أن معظم الصحافيين منقسمون بين الأهلي والزمالك، عكسنا في المغرب حيث يخبئ الصحافي انتماءه ولا تكاد تتبين هذا الانتماء من مقالته.

حقق «الأسطورة» في المسلسل كل ما تمناه قبل أن تكون نهايته درامية، لكن «أسطورة» الصحافة حقق ولازال يحققما يرجوه، وأتمنى له «الصحة الجيدة» والدرية الصالحة.. وسأختم له بهجاء شعري، سيما وأننا اعتدناأن نتنابز بيننا:

««أسطورة» سيبك من خفة الدم المهدورة... وركز بقا في الكورة... عشان ما تلخبطشي الصورة...أنا عارف وانت عارف حاخلي القصة مستورة... يا معلم يا«أسطورة»».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسطورة الأسطورة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya