عن أي تكوين يتحدث لقجع

عن أي تكوين يتحدث لقجع؟

المغرب اليوم -

عن أي تكوين يتحدث لقجع

بقلم: منعم بلمقدم

في خطاباته و استعراضاته٬ يصر لقجع على ترويج خطاب أجوف يتلخص في التموين و التكوين المستمر٬ و منذ وطأت قدماه حي الرياض لكم أن تستعيدوا شريط الإخفاقات المتتالية التي تجرعتها المنتخبات السنية معه .

سقوط منتخب السلامي اليوم بقدر ما يكشف هشاشة هذه البنية في منظومة كرة القدم الوطنية واعتماد فرق البطولة على اللاعب الجاهز و تغاضيها منذ سنوات عن التفريخ٬ بقدر ما يعكس تخبط لقجع الذي جرب وصفات فاشلة في تدبير هذا الورش من مارك فوت و المرحوم مديح الذي نسأل الله له المغفرة و كنت قد التقيته بالمعمورة وقد عز علي بمنصبه الجديد مع الشبان فقال لي الحرف وهو فدار الحق" اللي بغا يولي جفاف يجي يخدم مع هاد الفئة"

كان مديح يرحمه الله يقصد أنها فئة صعبة وصعوبتها تتجلى في افتقار الجامعة كما الفرق لسياسة تكوين واضحة.

جربت بنعبيشة و الإدريسي وجريندو و غيرهم و انتهت بالسلامي الذي قلت في تحليل سابق أنه " كرفس راسو" بقبوله هذا المنصب و هو الذي كان يجدر به أن يواصل مع المحلي أو يشتغل مساعدا لوحيد لو نحن أعملنا المنطق .

اليوم و بعد الطلاق مع لاركيط لقجع يستقدم ويلزيا و إن كان يملك سيرة مشعة٬ فلا أحد يضمن أنه سينجح معنا لأنها حكاية عقليات و بيئة و ليس حكية كفاءة بالدرجة الأولى..

و اليوم أضعكم معي في صلب هذا النقاش لأستنير منكم رأيكم:هل كل هذا التهليل لجامعة لقجع  تستحقه ؟ هل التأهل للمونديال و احتلال الصف 27 و بلا انتصار مع أسوأ نسخ كوت ديفوار و الغابون إنجاز كبير؟ و هل  التأهل للدور الثاني في الغابون و دور 16 في مصر و الإقصاء أمام  بنين بدورها إنجازات تستحق كل هذه الهالة؟

للأسف الطابور الخامس صنع من لا شيء ملاحم ؟؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن أي تكوين يتحدث لقجع عن أي تكوين يتحدث لقجع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجدي

GMT 11:16 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجدي

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 12:50 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نور الدين امرابط يشيد بالمنتخب الإسباني

GMT 06:43 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وائل كفوري يشكر منظمي مهرجان "ضيافة" في دبي على التكريم

GMT 19:14 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد المسخن بأسلوب بسيط وسهل

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 20:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تُجهّز لانطلاق بطولة محترفي "الجوجيتسو" الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya