سبت الزمامرة

سبت الزمامرة

المغرب اليوم -

سبت الزمامرة

بقلم: منعم بلمقدم

 من الآن فصاعدا وبعد الليلة البيضاء التي غطت على ظلمة سيدي بنور والزمامرة، سيصبح يوم السبت عيدا لدى ساكنة المدينة بعد أن كان لها خميس تتسوق فيه.
 إرتباط الزمامرة سيصبح بيوم السبت أكثر من إرتباطها بسوق الخميس الذي إشتهر به إسم النادي، بعد الفرحة الهيستيرية التي أرخت سدولها على المدينة الصغيرة وفريقها يعود بنصر تاريخي من الدار البيضاء أمام الرجاء في كأس العرش.
 فلم يكن إنتصارا مسروقا ولا هي لذغة غدر بقدر ما استحق فرتوت تأكيد نفسه كابوسا مرعبا للرجاويين، مرة أخري بعدما حضر إسمه قبل 6 سنوات في محطة ختام البطولة وهو غير بعيد عن الزمامرة وتحديدا في آسفي في الدورة الأخيرة يوم هزم النسور بهدف عبد الصمد وقدم هدية الدرع للمغرب التطواني.
 أن يسجل الزمامرة الوافد الجديد 3 أهداف في مرمى الرجاء وكل هدف ينسيك في بنائه وجماليته في الثاني، ويظهر بشخصية قوية أمام مناصري الرجاء الذين حضروا بالآلاف ويعري عن عورات كارطيرون الخططية وما أكثرها في هذه المباراة، فهنا يعلن النهضة عن قدوم قوي واستهلال مرعب  بتمرده على أصول الضيافة وقلب الطاولة على الرجاء الكبير ولو في معقله أو ما يعرف بملعب الرعب.
ولئن كان الزمامرة قد أخلص لعادات الكأس المجبولة في كل بلاد العالم على المفاجآت الصاعقة والكبيرة، واستحق التهنئة على بلائه الحسن في مباراة الرجاء، فإنه بالمقابل نسف واحدا من الجسور الهامة التي خطط الرجاء وكارطيرون لعبورها هذا الموسم صوب بوديوم المجد بإقصاء مهين ومخزى ومبكر من كأس العرش واحدة من 4 رهانات موضوعة ضمن خطط النسور .
بل عرى فرتوت والبحري واللمطي الذي لفظه الرجاء وهو يشق أخاديد وشوارع عريضة في وسط الرجاء، عن عيوب وجب الإنتباه إليها مبكرا لفريق يقول عميده بانون أنه قرر العودة «باش يحكم» من جديد يوم تقديم اللاعبين أمام بيتيس الإسباني وفريق سيلعب العصبة مع وحوش القارة.
 ولطالما حذرت من كون الرجاء لم يكن مطابقا في أهدافه وأحلامه لما وقع عليه في الميركاطو، فقد كان معيبا ومخجلا أن ناديا يدعى العالمي يرضخ لرغبة ناد متواضع في السعودية إسمه ضمك ويبيع له هدافه التاريخي ياجور بحفنة دولارات أساءت لسمعة الفريق في الخارج، كيف لا وهو الذي لم يحصن هدافه الكبير وفضل تسريحه بمبلغ لا هو بالمغري ولا هو عشر ما بيع به الكعبي للصين.
 فرط الرجاء في الورفلي الليبي بسبب رغبة كارطيرون في استقدام كوليبالي الذي لعب معه في مازيمبي والأهلي، ولو مع هول الفارق الشاسع بين اللاعبين في توجه أقل ما يوصف به المدرب الفرنسي أنه أغرب من الخيال.
فرط في حدراف فظل بلا سهم مقصوص الجناح فلم يعثر في بنحليب على «البريكولور» المثالي ليعوض «الكوش مونطال الجديدي « .
جاء متولي فغاب الحافيظي ولكم أن تقارنوا بين فوارق إيثار الحافيظي بالتمرير الحاسم والناسف والذي طالما أتى بالحلول ومع معزوفات متولي الفردية التي غرق فيها أمام الزمامرة وقبلها في المباريات التحضيرية.
 ولو نحن قارنا بين الخارجين والوافدين سنقف على حقيقة ساطعة ومرعبة وهي أن من غادر أكثر كفاءة من الذين تم التعاقد معهم و بالتالي رجاء الموسم الحالي ضعفت ولم تتقوى كما يعتقد البعض.
كارطيرون زاد في العلم وهو يلعب ب 5 لابين نزعة هجومية ولاعب ارتكاز واحد بعدما استصغر الزمامرة وترك نغوما وحيدا يجابه مرتدات النهضة الخطيرة والنتيجة 3 أهداف، حولت سبت الزمامرة لعيد وسبت الرجاء لسوق تعمه الفوضى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبت الزمامرة سبت الزمامرة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 16:09 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يستفز جمهوره مجددًا على موقع "تويتر"

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الغردقة المصرية تجذب الباحثين عن رحلة شهر عسل خيالي

GMT 11:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن انتشار الإيدز في مصر

GMT 21:11 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

الألماني مسعود أوزيل يؤدي مناسك العمرة

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 14:56 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مادونا تثير استغراب المعجبين بارتداء فستان للأطفال

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 04:55 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جورج وسوف فخامة ورقي في التصميمات والديكور

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 08:30 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مُختلة عقليًا تتعرض للاغتصاب في مدينة فاس

GMT 14:38 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل طرق اختيار النجف لإضافة الفخامة إلى المنزل

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

جدران الدار البيضاء تتحول إلى لوحات فنية بسبب "الصباغة باغا"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya