رياضة «بوابة السرعة» و«الباركور المائي»

رياضة «بوابة السرعة» و«الباركور المائي»

المغرب اليوم -

رياضة «بوابة السرعة» و«الباركور المائي»

بقلم: سفيان إندجار

خلال السنة الجارية تم إنشاء رياضة جديدة يطلق عليها اسم  Speedgate، وهي رياضة نتيجة عن الذكاء الصناعي، بعدما قرر الباحثون اعتماد التكنولوجيات الحديثة والمتطورة وتسخيرها في الرياضة، ليتم خلق هذا النوع الرياضي الجديد.
رياضة sepeedgate أو ما تعرف بالعربية «بوابة السرعة»، تلعب بين الفرق المكونة من ستة لاعبين في ميدان ذي بوابات كبيرة، ويمررون ويسددون الكرة عبر البوابات، لكن يجب تجنب (بوابة الوسط)، لكي يحتسب لهم الهدف..هذه الرياضة يقصد بها أن تكون مشتقة من أي رياضة معينة، وتم استخدام الذكاء الاصطناعى لإنشائها واعتمد على مزيج جذب لعبة الركبي وكرة القدم، الفريسبي والكروكي.
الذكاء الصناعي الذي حاول مزج مجموعة من الأنواع الرياضية، عرض في الوقت ذاته مجموعة من الرياضات الأخرى والتي يصعب تحقيقها، ومن بينها رياضة «باركور في الماء» وأيضا «فريزبي عبر المنطاد».
سبب ذكر هذا النوع الرياضي هو ما تعيشه كرة القدم المغربية، واتخاذ مجموعة من القرارات والتي سنها «الذكاء الصناعي المغربي»، من بينها القرار الأخير للعصبة الوطنية الاحترافية والمتعلق بتذاكر المباريات.
لقد جاء في البلاغ والذي بدأ بطبيعة الحال بقرار حماية الجمهور وسلامته وغيرها من الأمور، بكون أي فريق ملزم  بمنح نسبة لا تقل عن خمسة في المائة لجماهير الفريق الزائر، وهو قرار جد جميل، ليعود البلاغ ويقول إن النسبة لا يجب أن تتعدى 10 في المائة من عدد التذاكر الموضوعة للبيع، يعني أن جماهير الوداد والرجاء والجيش وطنجة وتطوان، والتي لديها قاعدة جماهيرية كبيرة لن يكون بمقدور سوى 100 مناصر منها متابعة مباراة في ملعب يتسع لعشرة آلاف مشجع، وبطبيعة الحال لكم أن تعرفوا في مباراة «الديربي»، بين الوداد والرجاء، في حال كان أحدهما المستضيف فكحد أقصى لجماهير الغريم سيتم تخصيص 500 تذكرة، إذا أردنا تطبيق هذا القرار.
البلاغ لم يقتصر عند هذا الحد، بل تطرق إلى أن الفريق  الضيف لا يحق له بيع حصة الفريق الزائر، وبالتالي إذا كان فريق يتوفر على قاعدة جماهيرية مقابل فريق خصم  لم يرافقه سوى 20 فردا، فلن يستفيد الفريق من بيع هذه التذاكر، الأمر الذي سيخلف خسارة مالية للفريق المحتضن.
بلاغ الجامعة أسدل في النهاية بعبارة: «ويمكن استثناء للفريق المستقبل والزائر الاتفاق على الحصة المخصصة لجمهوريهما، بتنسيق مع السلطات المختصة».
هذه العبارة أعادت العداد إلى الصفر، فأي فريقين يمكنهما الاتفاق على ما يحلو لهما في ما يتعلق بالتذاكر، لكن شريطة قبول السلطات المختصة، والتي أصبحت هي المسؤولة بطريقة غير مباشرة عن التذاكر، ولعل المهتمين بالشأن الكروي يعلمون أكثر من غيرهم أن السلطات المختصة كانت ترغب منذ فترة طويلة جدا في أن تضع يدها  وتستعيد عملية بيع تذاكر المباريات، في ظل مجموعة من الخروقات التي تعيشها اللجان المنظمة داخل الأندية.
«الذكاء الاصطناعي المحلي» أنجب لنا نوعا رياضيا جديدا ليس شبيها بـ«بوابة السرعة»، لكنه أقرب إلى «الباركور المائي».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضة «بوابة السرعة» و«الباركور المائي» رياضة «بوابة السرعة» و«الباركور المائي»



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya