أنفلونزا الويكلو

أنفلونزا "الويكلو"

المغرب اليوم -

أنفلونزا الويكلو

بقلم: مصطفى بدري

 أعباد الله فيدونا... سمعوا كلامنا وفهمونا...

"الجمهور" علاش لمتونا.. سيهجر (بالشدة على الجيم) ياحبابنا ويندمنا..

مع الإعتذار لهرم الأغنية المغربية الحاج بلخياط على التأويل ومتمنيا له الصحة والعافية..

ماذا بقي للعبد لله أن يضيف..؟.. قلنا وقال الزملاء ..كتبنا وكتب الكتاب.. وعلقنا وعلق المعلقون.. والأحسن لنا أن نعلق من التيرانات حتى لا يعلقنا من بيدهم الحل والعقد..

الويكلو أصبح موضة الكرة المغربية.. وملاعبها أصابتها أنفلونزا «الويكلو» بالماتشات الملقمة بالمقص والدص.. لجنة الإنضباط وأحكام الكوكوت مينوت كتبورد بدون مراعاة الحاجة للأجواء التشجيعية.. وللظروف الرياضية بدون خلفيات الإنتقام المبية.. مطلوب التدقيق العميق بذل الأحكام العقيمة.. والرغبة في تلقيح المدرجات بلقاح  فعال يعالجها مما أفسده بعض المسيرين الدين غرسوا فيروس التحياح  والشغب للرد على الهجمات المضادة لطرد مسيرين زملاء  من المكاتب التنفيذية في الألفية الثانية.. الدليل.. مسير سابق كان يوزع بإحدى دروب مدينته «ميمي» مقابل تعمار المدرجات بدون تدقيق في الأخلاق.. واليوم رحل وترك إرثا سلبيا لا يعرف إلا هرس وخرب ..

 اليوم أصبح من الضروري البحث عن الأسباب والدوافع للشغب.. والبحث عن العقوبات الإيجابية للعلاج الفعال وحماية الفرق من الأضرار والعواقب الهدامة.. وتجنيب رجال الأمن من دفع الفاتورة.. وهم من يسهرون على سلامتنا في ملاعب أصبحت مراتع خصبة لإنتاج أصحاب السوابق..

 لجن البرمجة والإنضباط والتحكيم إختلط عليها الصالح والطالح.. ومهما ضربوا بالحديد فلن ينفع مع  المنحرفين والقاصرين.. وباركا من أحكام مستخرجة من أرشيفات طواها الزمن الغابر.. بل الأجدر اليوم هو حكامة ناجعة وفعالة .. إستراتجية تتماشى مع شباب العصر.. والألفية الثالثة..   

 في زووم سابق طرحت تجريب فكرة على السيد رئيس الجامعة الذي أعرف حبه للرياضة عامة وكرة القدم خاصة.. رجل حوار بامتياز أن يأخذ الأمور بيده.. وأن لا يعتمد على لجان أصبحت «عجن» من خميرة فطيرة بمرور الدوارات.. لم تنفع روشيتاتها في ردع الحياحة و«كارين حناكهم» ... وبالواضح أظهرت عجزها عن الردع الصائب.. تنتج سيتكومات جماهيرية حامضة..

اتمنى من السيد الرئيس أن لا يعتمد على من لا يبرد القلب ويرضي الممارس وجمهوره (يحك لك غير ظفرك وما يبكي لك غير شفرك)... وعلى الذي لم يعد يجدي لأنه عشش في كرسيه.. ولم يعد لا ينتج.. ولا يجتهد.. (شعاره في نهاية الماندة.. محاسبة العضو/المنتخب وليس العضو/المختار).. المتتبع سئم الأحكام الجاهزة حسب رأس الزبون.. والله يحد الباس..

نعم أصبحت لجنة الإنضباط  والبرمجة.. والتحكيم عاجزة عن مسايرة سرعة المغرب الجديد وكرته.. وحتى سرعة الرئيس ونشاطه.. الا من رحم ربه.. لقد أصبحت أحكام الويكلو وثقب الجيب متجاوزة.. والسبيكطاكل أمام المدرجات الفارغة يصيب الفرق بمرض انفلونزا «الويكلو» وتصيبنا نحن بالنوم  والملل..

فكرتي السيد الرئيس وأنت العضو داخل الفيفا.. تجربة خصم النقط ربما تصيب المفيد  مثل  مفعول امبراطورية إينفانتينو .. التي تمارس سياسة خصم النقط لكل من أخطأ....

 ضربات جزاء بالجملة.. أهداف مرفوضة.. ويكلوات مكررة.. تفقير جيوب الفرق اليتيمة.. والميكا على من لهم الأحباب في دار العرس..  سلبيات ستدفع لترديد «الثيرانات ها هما والجماهير فين هي».. المرجو السيد الرئيس  أعتق ما يمكن عتقه ولك الأجر...

 لكل هذه الحيثيات والأسباب يطلب المتتبع عبر وسائل الإعلام لأنه يعرف جيدا أن الرئيس يتابعها أن يرحم الكرة المغربية من الأحكام العشوائية/السلبية .. وسياسة الكيل بمكيالين حسب رأس الزبون... وباركا علينا من انفلوانزا «الويكلو» والمباريات أمام المقص والدص

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفلونزا الويكلو أنفلونزا الويكلو



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

علامات الحمل تبدو بوضوح على بلقيس خلال حفلة نهاية العام

GMT 08:53 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقدم لك ديكوات مختلفة مخصصة لأماكن الصلاة داخل المنزل

GMT 07:09 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جددي ديكور منزلك الكلاسيكي بهذه الخدع عير المكلفة

GMT 20:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ماكرون يساند ترامب وينتقد زعزعة إيران للاستقرار

GMT 05:15 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قارئة القرآن لوحة فنية تباع بأكثر من 7 ملايين دولار

GMT 01:34 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تظهر برشاقة واضحة عبر موقع "إنستغرام"

GMT 03:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

وفاة الشاعر حجاب بن نحيت يوم عيد ميلاده

GMT 01:55 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

السعيدي يكشف أن "الوداد" لن يتنازل عن الفوز

GMT 19:23 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

عامل يقضي نحبة إثر وقوع رافعة في الناظور

GMT 21:52 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

البدرى يفاجئ جماهير الأهلي بشأن التعاقد مع لاعب عالمي

GMT 20:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

​لحسن الداودي يكشف سبب ارتفاع أثمنة الطماطم في الأسواق

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تفيد أنّ علاقة مرضى السكري بأقرانهم تعكس آثارًا مهمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya