«مالك مزغب»

«مالك (مزغب)!»

المغرب اليوم -

«مالك مزغب»

بقلم إبراهيم شخمان

بعدما انفض الاجتماع، الذي بدا فيه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة، حاسما وحازما، تجاه الكثير من القضايا، التي تنفجر مع بداية كل موسم، شاء مؤجل الجولة الثانية بين نهضة الزمامرة والرجاء الرياضي بعده بساعات، إلا أن يرد عليه ما قاله. لقجع اعتبر التحكيم والبرمجة، والتصريحات المتباكية، مشجبا لتعليق فشل الأندية في تدبير سيرها ومواكبة "الاحتراف"، ملوحا في ذات الوقت، بعصا لجنة الأخلاقيات، في وجه من يتأوّه من وجع ضربة تلقاها من حكم شارد، أو من جرة قلم في جدول البرمجة، أنهكت فريقه. باتريس كارتيرون، مدرب الرجاء الرياضي، لم تخفه "العصا"، ورغم فوزه في مباراة الزمامرة، انتقد التحكيم بحدة، بل وفجر قنبلة بزعمه أن تكسير مسيرة فريقه عن طريق التحكيم، تعني تتويج غريمه الوداد باللقب! نهضة الزمامرة، قدم اعتراضا تقنيا على مشاركة اللاعب مالانغو في صفوف الرجاء، مستندا على قانون الأجانب بالدوري المغربي وحكاية العشر مباريات دولية.. هذه المباراة، لعبت "ويكلو" بسبب عدم جاهزية الملعب، الذي ما يزال يخضع للصيانة، وهو ما تأكد فعلا للمشاهدين مباشرة، الذين تابعوا عامل بناء "يضرب المرطوب" في سور الملعب، ولو رفع الرجاء الرياضي بدوره "اعتراضا" على وجود "دخيل" في مباراة "ويكلو"، سيدخل عامل البناء تاريخ كرة القدم العالمية، كأول بنّاء يرد اسمه في ملفات الاعتراض.. لقجع لم تمهله سوء أحوال الكرة المغربية كثيرا، فقط ساعات بعد اجتماع المكتب التنفيذي، مؤجل واحد باح بكل الأسرار، فحتى يوسف فرتوت مدرب الزمامرة، اطلق تصريحا من فصيلة التصريحات، التي انتقدها رئيس الجامعة، وقال إن الرجاء لعب بطريقة غير مشرفة، بينما وصف لاعبيه بالرجال.. هذا المؤجل "المسخوط"، حمل أيضاً حالة غريبة أخرى، ذلك أن الحكم النحيح الذي قاده، هو نفسه من أدار مباراة الوداد الرياضي ويوسفية برشيد لحساب الجولة الثانية، قاد مباراتين من الجولة ذاتها.. أما الجيش الذي يشتغل بنظام "سيلونسيوه"، احتج بدوره على التحكيم بعد مباراة الأحد أمام الجديدة، الكثير لم يأبه لاحتجاجه "الخجول"، وسط سيلٍ عرمرمِ من الاحتجاجات القادمة من كل حدب وصوب تجاه الجامعة، ربما ضجيج الاصوات الغاضبة، ضاع وسطها هسيس الجيش، ولو كان مسؤولو الكرة المغربية وعلماؤها، يعرفون حق المعرفة طبيعة هذا الفريق، لوقفوا كثيرا  عند كسره لـ"واجب التحفظ"، لأن ما بات يقوم به بعض الحكام منذ عدة مواسم، ينطق "الأخرس"، وهو ما ينطبق تماما على الفريق العسكري، الذي ظل سنوات وهو يلعب دور "كيس" التدريب، يتلقى اللكمات، ويترفع عن الأنين.  خروج الجيش الملكي عن تحفظه، كفيل بدق ناقوس الخطر والقلق، لأن "الكيس" ما كان ليشتكي من لكمات رياضية، لكنه فعل، حينما استُبدلت القفازات بسيوف ومعاول. على الجامعة مراجعة حساباتها، لأن تقريع الأندية بعد اقصاء منتخب جله محترفون من "الكان" على يد بنين، ثم اعتباراه لاحقا "لوشاغم" الخاص بكرة القدم، ثم تقريعها من جديد، بسبب شكواها من سوء البرمجة وتراكم أخطاء الحكام، يدخل ضمن خانة "مالك مزغب"، لأن تعاظم الشكوى يعني تفاقم الأخطاء، ويعني وجود ظلم يطال بعض أندية "البطولة برو"، ويعني أيضا أن هناك جمهور ناقم، ويعني أخيرا أن الشغب يقتات في أحايين كثيرة على هذا الشعور ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مالك مزغب» «مالك مزغب»



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:50 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

افتتاح معرض دسوق الخامس للكتاب الاحد المقبل

GMT 12:41 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

سكان بكين يهربون من سموم المناجم إلى الأماكن النظيفة

GMT 08:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

السلامي يكشف عن المجموعة التي ستشارك في "الشان 2018"

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 02:29 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطفلة سارة سعدون تشارك محمد لطفي في فيلم " بيكيا "

GMT 11:01 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

المشمش يزيد الخصوبة عند الرجال والنساء

GMT 12:53 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحجاب الأسود يمنحك اطلالة مميزة وبمنتهى الاناقة

GMT 08:49 2014 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

الشاطيء الكبير في سكيكدة موقع أخاذ يجذب كل زائر

GMT 13:31 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تعتزم جعل بروكسل مدينة استثمارية في أوروبا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya