عارٌ أن نصل لهذا

عارٌ أن نصل لهذا؟!!!

المغرب اليوم -

عارٌ أن نصل لهذا

كتب – أحمد حسونة

ما زال الغباء الثقافي والتعصب الجاهل يسيطر على جماهير الكرة الفلسطينية خلال مباريات دوري الوطنية "موبايل" الفلسطيني خلال الجولات المنقضية, ولم تتعلم من ماضيها المشؤوم في المسميات التي تتناقلها خلال المباريات وزادت من الوجع الفلسطيني وأفقدته التواصل الاجتماعي بين حاراته ومدنه التي سالت دمائها وروت أرضها أمام عدو لا يفرق بين غزة ورفح وبين خانيونس والشجاعية وبين لاجئ ومواطن.

الكل يعرف رغم إيماننا بوصايا الدين الإسلامي أنه لا فرق بين عربي وأعجمي, وبين أبيض وأسود إلا أن الغرب يعمل بها من خلال مباريات كرة القدم التي تحارب العنصرية والشغب المدمر لأناقتها بالرغم من احتدام المنافسة بين فرقها والأحداث مواكبة من عصبية ومشاحنة بين اللاعبين إلا أن صافرة النهاية تمحو ذلك, ويكون العناق حاضر والتسامح متواجد ورمي ما حدث خلال التسعين دقيقة في عالم النسيان لأن المستقبل المعاش محمل بكل معاني الاحترام من أجل استمرار رياضة ملهبة أولى لشعور العالم.

صورة معاكسة نعيشها خلال متابعة مباريات كرة القدم في قطاع غزة مشحون بجزيئات كهربائية الاحتكاك بها سيشعل الحقد الدفين في قلوب الجماهير وسيحرق الأخضر واليابس ويقتل براءة اللعب النظيف الشعار الأجمل لكرة القدم , فالغيرة أصبحت معدومة ونحن مجبرون بتعاليم الإسلام وأحق بها من غرب كافر مستفيد منها في بناء حضارته ونحن تعساء بتقاليدهم المدمرة لعاداتنا الاجتماعية ومفسدة لأفكار لاعبينا واداراتهم  بغبائهم الفكري تزيد من شحنات جماهيرها الجنونية في تكريس فكر غزة والجنوب.

لذا على الجميع تحمّل المسؤولية التي ستؤول إليها كرة القدم في قطاع غزة من تدمير السلم الأهلي وتزيد من الاحتقان بين الشباب الفلسطيني والسبب اللا مسوؤلية والفكر المتشدد من الإدارات والتعصب الرياضي بين اللاعبين داخل المستطيل تساعد الجماهير على التمادي بالخطأ وقتل براءة كرة القدم المتنفس الوحيد للمجتمع في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي نمر به مما يضعنا أمام تحريم كرة القدم لحماية مشروعنا من الانزلاق في متاهات لا يمكن التوقع بنتائجها جراء الغباء الفكري المسيطر على اللعبة… لذا عارٌ علينا أن نصل لهذا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارٌ أن نصل لهذا عارٌ أن نصل لهذا



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya