الحياة اختيار ومواقف

الحياة اختيار ومواقف

المغرب اليوم -

الحياة اختيار ومواقف

بقلم: عبد اللطيف المتوكل

احاتاران اختار منتخب هولندا ومنطق الأشياء وعين العقل يفرضان علينا أن نحترم قراره، ونتمنى له كامل التوفيق والنجاح في مساره الرياضي. 

ليس الأول ولا الأخير، فعلها آخرون، وهناك من فضل وطن المنشأ إما لعدم الاهتمام به، وإما لعدم احساسه بجدية العرض أو لشعوره بنوع من المعاملة الفاترة والباردة.

نحن أمام رياضة جماعية وليس فردية، والتاريخ أكبر شاهد على أننا لم نندم ولم نتحسر على أي موهبة تكونت في الخارج، بقدر ندمنا الشديد والمتواصل على مواهب الداخل التي تضيع بفعل التهميش والاقصاء وسوء التدبير، ليجد المجتمع المغربي نفسه يؤدي الكلفة غاليا باتساع مظاهر الانحراف... 

أهم شيء في هذا الموضوع هو ألا تبقى جامعة كرة القدم محتارة إلى حد كبير في الكيفية التي ضاع منها لاعب عملت كل ما في وسعها لتغريه باللعب لبلده الأصلي بلد الجذور.

الاختيار عندما يتعلق بالوطن.. والانتماء والهوية لا يحتاج لكثير من الجهد والعناء والصعود والهبوط والمغريات.

يكفي الاتصال والتواصل والقدرة على الإقناع للحسم في قبول العرض أو رفضه.

الحضور للجنائز وكل أشكال الاستجداء والإغراء لاستقطاب مواهب الخارج توجه خاطئ ومقيت، ولم يكن في أي مرحلة وفي أي تجربة وسيلة مجدية لبناء منتخب وطني قوي.

التعامل مع اللاعبين يجب أن يتأسس على معيار المساواة وتكافؤ الفرص، سواء كانوا يعيشون خارج الحدود أو داخل الوطن.

ضعوا حدا لهذا التوجه اللامعقول، لأن الإنجاز المنشود لا يمكن أن يصنع بالاغراءات والهدايا والتمييز السيئ، ولكن بالعمل الجاد وروح الانضباط والالتزام والاحترام الواجب للوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة اختيار ومواقف الحياة اختيار ومواقف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:19 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية السبت

GMT 05:32 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"الاكسسوار الشفاف" أحدث موضة في 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya