عمى بلون الغباء

عمى بلون الغباء

المغرب اليوم -

عمى بلون الغباء

سعيد بلفقير
بقلم : سعيد بلفقير
قدر لي أن أتابع مباراة منتخبنا المغربي، حتى لا أسميه الوطني، وأنا الذي لا أدعي فهم الكرة، رأيت أولادا يركضون خلف الكرة، يركلونها فتزيغ عنهم، يروضونها فتنآى بعيدا، يودعونها الشباك فتعافهم الأخيرة. كيف ذلك، وهؤلاء هم أفضل من يركض ويركل ويروض ويفشل في الفوز!؟ كيف ذلك وهؤلاء هم من انفقنا عليهم أرقاما لا نعرف كتابتها من كثرة أصفارها!؟ إنه العمى، يمتد من جيل لآخر، وهنا لا أقصد اللاعبين فهم مثلنا مدعوون لحفل بفداحة المأتم، بل أقصد مسؤولي الجامعة الذين أدمنوا حضور الجنائز ب"قفاطين" الفضيحة. أما وحيد زمانه الذي يحلو له الضحك وقت الخيبات، ويظهر وجه البهلوان الذي يخفيه شيب الركاكة، ويتحدث عن ميسي الذي ليس مغربيا للأسف وإلا لكان فاز على موريتانيا. أيها الوحيد، ألم تكن تعلم وقت التعاقد مع من أنزلوك من رف التآكل، أن ميسي أرجنتيني؟ "لو كان لدي ميسي لاخترته" لو كان لدينا مسؤولون يفقهون في الكرة لما رأينا وجهك يا وحيد، لوكان لدينا مدرب في مباراة موريتانيا، نصف مدرب، شبه مدرب، لو لعب شبابنا بلا مدرب لفازوا. ولكي نرد بالجهل على الجهل، فنحن أيضا لم نكن نعلم أننا نتعاقد مع مورينيو أو يورغن كلوب أو غوارديولا، فإذا به رجل يهوى الفكاهة في غير أوقاتها، ولعب الكرة في غير أماكنها، ويضع اللاعبين في غير مواقعهم، وهو لعمري يشبه من جاء به لابسا عباءة الفاتحين. ايها المسؤولون هذا العمى يليق بكم، وهذا الخرس يليق بنا، لا تطردوا الرجل، قد يفوز في بورندي وإن تعادل أو خسر سيلقي اللوم على رونالدو لأنه ليس مغربيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمى بلون الغباء عمى بلون الغباء



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya