سيرة الحسن مرزاق

سيرة الحسن مرزاق

المغرب اليوم -

سيرة الحسن مرزاق

بقلم:يونس الخراشي

عندما أرى اسم الحسن مرزاق على شاشة التلفيون، سرعان ما أحاول البحث عن سبب الاتصال في ما كتبته، أو في ما وقع من حولنا، ويخص الشق الرياضي بالأساس. وحين أفتح الخط، تنطلق مكالمة يشق علي أن أنهيها، لما فيها من فوائد، وصلة بالشرق الجميل، واصالة الفكرة، والدفاع المستميت عن القانون.

الحسن مرزاق من الأشخاص الذين يحتاجهم كل منا في حياته. وجودهم مهم للغاية. ليس فقط لأنهم يمتلكون قلوبا طيبة، ولكن أيضا، وهو مهم جدا، لأنهم أصحاب راي أصيل، مترتب عن ممارسة، وتجارب، وخبرات، ونقاشات طويلة وهادئة، ورغبة في تغيير الأشياء نحو الأفضل.

لا يؤمن الحسن مرزاق، ابن وجدة العزيزة، فكرا متحجرا، أو زاوية نظر يدافع عنها دون منطق أو مرونة. بل هو صاحب رأي حصيف، يستند إلى مقومات عملية وعلمية، وحين يتحدث يجبرك على أن تنصت إليه بإمعان شديد، ويطلب منك في النهاية أن تقتنع بما تراه يستحق ذلك، ليس بما قاله لك.

وهو فوق هذا كله، يحدثك بأدب ونخوة ورجلوة وشهامة أهل الشرق. فلا يلفظ من لسانه أي كلمة يمكنها أن تخل بالمعنى، أو تضر بالأدب، أو تجعلك، بعد نهاية المحادثة، أو اثناءها، تشعر بخجل أو بحرقة أو بشيء يسيء إليك.

وحين تلتقي بالرجل، تراك وقد دخلت توا، بفعل ابتسامته الدائمة، وترحابه الكبير، في نقاش جديد، عادة ما يخص الرياضة المغربية، وبخاصة كرة القدم، ودهاليزها، وكواليسها، وحتى كوابيسها، لتغرق معه في جننات الحديث الشيق، وتتمنى لو أنه لا ينقطع عن ذلك.

السي الحسن مرزاق يستحق أن ترفع له القبعة. فهو واحد من الذين اشتغلوا بالرياضة في كل جانب من جوانبها. وهو واحد من الذين خبروا دهاليزها. وهو واحد من الذين لم يختبئوا يوما وراء منصب أو مسلك أو حاجة، بل ظل يقول رايه أينما كان.

تحياتي السي مرزاق، وارجو الله أن يصلك لك حالك دائما، ويسعدك بكل من حولك، ويجعلنا؛ أهل الرابطة الوثيقة، بخير وعلى خير، محبين لوطننا، على قلب رجل واحد، وبهدف واحد، هو إعلاء الراية المغربية في سماء الخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة الحسن مرزاق سيرة الحسن مرزاق



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya