لماذا يكذب الزيات

لماذا يكذب الزيات؟

المغرب اليوم -

لماذا يكذب الزيات

بقلم - منعم بلمقدم

«الرجال تربط من لسانها والثيران من قرونها» مثل إسباني يتعاملون به هناك في الضفة القريبة منا بنوع من التقدير٬لأن الكلمة عندهم هي الراجل.لذلك جدت عددا كبيرا من أنصار الرجاء عبر هاتفي الشخصي أو في صفحتي الخاصة بالفيسبوك وغيرها من الطرق الأخرى٬يصرون على ملاحقتي بسيل من الإتصالات لمعرفة جديد الرجاء وميركاطو الرجاء.

لماذا هذا السعي ولماذا هذا التهافت؟ لأن جماهير الرجاء اطلعت علي مادار بيني وبين الزيات في مقطع الفيديو الذي وثق لحواري ومعه٬وخلالها التزم الزيات بنفسه ودون أن يطلب منه أحد ذلك بأن يهاتفني ويتصل بي الأسبوع المنصرم٬ ليطلعني وبدوري أطلع جماهير الرجاء على جديد الميركاطو٬وقال لي بالحرف» الأسبوع القادم أنا اللي غادي نتصل بيك وغادي يكون الجديد وجماهير الرجاء غادي تبقى على خاطرها».

مر أسبوع ولم يتصل وبدوري لن أتصل بمن لا يحترم وعده ولا يفي بكلمته، كما لن أتصل لأني غير مطالب بذلك حتى لو كان إلحاح وشغف بل وفضول جماهير الرجاء يفوق كل الوصف ولا يمكن تصور حجم هذا الإنتظار الذي يسكنهم.

 وإذا الزيات قد رمى لمعتركي بهذه الجمرة واختفى فهذا شأنه وأمر يعنيه وهو من يساءل على صدقية وعوده ولست أنا٬لكن  مقابل هذا أجد من الوجيه والمنطقي أن أضع نقطة على سطر تصريح الزيات وأنا أحمل له سبقا توصلت به عبر مصدري الخاص٬ لما استفسرته عن تفاوضه مع فابريس نغوما الكونغولي٬فأجابني الزيات بسخرية «شكون هاد نغوما٬ ذكرني بسميتو لا أعرفه الأسبوع المقبل ستطالع الجديد وسيكون مفاجأة لجماهير الرجاء»

 مر أسبوع على نفي الزيات معرفته بمن يكون نغوما٬وبعد هذه المدة تم تسريب وثيقة موقعة باسمه وفيها عرض رسمي يحمل تفاصيل كان لابد وأن تحاط بالسرية وتصان بشأن عرض الرجاء الرسمي لضم فابريس نغوما الذي لا يعرفه الزيات وقدم له 150 مليون سنتيم.

 وليست هذه المرة الأولى الذي تسرب فيه وثائق سرية من داخل مكتب الزيات٬بعدما سربت في السابق وثيقة عرض الريان القطري وكنت سباقا للحديث عن هذا العرض الذي نفاه رئيس الرجاء، ولم أشأ عرض الوثيقة التي تضمنت عرض إعارة ب 300 ألف دولار وليقدم بعدها على فصل إحدى الموظفات يقينا منه أنها صاحبة التسريب.

 كذب الزيات أيضا في قصة متولي وفي قصة الديربي الإستعراضي٬ولحسن حظه أن غرينطا لاعبي الرجاء التي حسمت السوبر ولولا هذا لجرفته الحملة ولما كان اليوم في وضعه المريح والذي لا يتيح أمامه بأي شكل من الأشكال تصدير الأزمة أو إمتصاصها علي ظهر تصريحات ديماغوجية  لا تتحقق.

 قد أتفهم أن الزيات الذي عضه الحنش في قصة يحيي جبران الذي فاوضه بطريقة سيئة وانتهى به الأمر في مكتب سعيد الناصيري يوقع للوداد٬وأنه سعي للتكتم على مفاوضة نغوما كي لا يرتفع سعره ويضيع عليه كما ضاع عليه جبران٬ لكن ليس لدرجة استبلاد محاوريه والتهكم بكونه لا يعرف من يكون نغوما ولا علاقة له به قبل أن تفضحه الوثيقة.

قلتها قبل فترة وأعيد تكرارها كي تستبين الصورة أمام الرجاويين والفئة التي روجت لحكاية المستشار الإعلامي للزيات، أنه ما كان ذلك من أهدافي ولن يكون، وقلت أيضا أن محاورة الزيات لا تعني التحول لذراع يحميه ويتلقي الضربات بالنيابة عنه.الحوار إنتهى في مركب الوازيس وانتهت القصة هنا لتبدأ معها قصة مساءلته كلما أخطأ وكلما أساء التدبير وخاصة كلما كذب و أخلف وعوده ليضعني في حرج مع أنصار القلعة الخضراء.

 على الزيات أن يتعلم في المرة القادمة كيف يدير لسانه في فمه 7 مرات قبل أن يطلق الوعود فخلف هذا الفريق شعب يحصي الكلمات ويقيسها بالقياس الصحيح وله ذاكرة ليست مثل ذاكرة الأسماك.

عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يكذب الزيات لماذا يكذب الزيات



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya