ملعب محمد الخامسمسلسل لا ينتهي

ملعب محمد الخامس..مسلسل لا ينتهي!!

المغرب اليوم -

ملعب محمد الخامسمسلسل لا ينتهي

بقلم - جمال اسطيفي

منذ أزيد من أربع سنوات وملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يخضع للإصلاح، وطيلة هذه المدة وفريقا الوداد والرجاء يعيشان محنة الاغتراب، والبحث عن ملعب لإجراء مبارياتهما، دون أن تقدم الجهات المسؤولة جوابا مقنعا حول سبب هذا التلكؤ الذي تعرفه أشغال هذا الملعب.

لقد نجحت عدة بلدان في تشييد ملاعب جديدة من أحدث طراز في مدة تتراوح ما بين 14 شهرا و18 شهرا، لكن في مدينة الدار البيضاء، فإن الملعب الأهم بالمدينة مازالت الأشغال مفتوحة به منذ أربع سنوات.

لقد تم إحداث شركات التنمية المحلية لتكون آلية فعالة لتجويد الخدمات، وتكون هناك دقة في الإنجاز ويتم ربح المال والوقت ولتتسع بشكل أكبر دائرة الاستفادة في إطار من الاحترام لدفاتر التحملات ونكون بالتالي إزاء نموذج قابل للتعميم.

إن ما حدث في أشغال إصلاح ملعب محمد الخامس يكشف الوجه القبيح لشركات التنمية المحلية، فادريس مولاي رشيد المدير العام للدار البيضاء للتهيئة، أعلن في وقت سابق أن الملعب سيفتح أبوابه على أقصى تقدير في بداية أبريل، بيد أنه هذا الالتزام بدا أشبه بفقاعة في الهواء.

لقد كان بإمكان المواطنين في السابق أن يحاسبوا المنتخبين على أي تقصير، لكن من سيحاسب شركات التنمية المحلية التي يترأس الوالي مجلس إدارتها؟

وهنا لابد أن نتساءل بصوت عال، ألم يكن ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مرشحا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم في شهر يونيو المقبل، الأمر الذي كان يفرض أن يكون جاهزا لإجراء المباريات واستقبال الجماهير؟

وهل من المعقول أن تخف وتيرة العمل بعدما لم يعد المغرب سيترشح لتنظيم هذه البطولة؟

وألا يشكل هذا الاغتراب الدائم لفريقي الوداد والرجاء وصمة عار على جبين المسؤولين؟

أية صورة يتم تسويقها لمدينة الدار البيضاء، وأية صورة يتم تقديمها عن بلد احتاج لأزيد من أربع سنوات من أجل إصلاح ملعب؟
لقد تحولت شركات التنمية المحلية في حالة ملعب محمد الخامس إلى نقمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملعب محمد الخامسمسلسل لا ينتهي ملعب محمد الخامسمسلسل لا ينتهي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya