بدون الكوكب ، كيف تكون الأكوان

بدون الكوكب ، كيف تكون الأكوان ؟

المغرب اليوم -

بدون الكوكب ، كيف تكون الأكوان

بقلم - الحسين بوهروال

إنطلاقا من يوم الجمعة المبارك 19 أبريل 2019 على الساعة 8 ليلا بالملعب الكبير وعلى مدى الأربع مباريات المتبقية من بطولة هذا الموسم بمدينة مراكش ، الكوكب الرياضي المراكشي في أمس الحاجة إلى قلوب عاشقيه الداعمين له بلا قيد أو شرط ، وحضور أنصاره المخلصين بالآلاف الغيورين على مدينة مراكش العالمية في كل مكان لملء 
المدرجات بالحرارة اللازمة والوجوه الطيبة المتفائلة لشحد همة اللاعبين وطواقمهم لرفع معنوياتهم والدفع بهم نحو النصر المبين والشروع بمعيتهم ودوي النيات الحسنة في كتابة فصول جديدة من تاريخ مجد مشرق ومشرف ، ولبلوغ الهدف المنشود نقول لكم جميعا أيها ألأحبة : إذا أنصار الكوكب اليوم قبل الغد ، أرادوا إنعتاق كوكبهم فلابد أن يحضروا إلى الملعب حتى يستجيب القدر ويطردوا نحس أرذل وأسوء البشر ، فحضور الملائكة المصلحين كما تعلمون يحول دون حضور الشياطين المفسدين . 
عدم نجاة الكوكب من الجحيم الذي يهدده - لا قدر الله - سيجعله يلعب في ملاعب الثلاثاء والخميس والجمعة وربما يختمها ملعب سوق السبت عوض المركبات الكبرى ويقطع ألآف الكيلومترات من الطرق المهترية المليئة بالمنعرجات بعيدا عن الطرق السيارة ، وستتأخر حافلته المرهونة المهربة لتفسح التجاوز لما يسمى حافلات النقل المزدوج التي تربط بين الدواوير والاسواق بما تجسده من أخطار على مستعملي أشباه الطرق الإلتفافية ، ستودع منظومة الكوكب التي عاشت النخوة والمجد فنادق خمسة نجوم ومطاعم الأكلات السريعة الفارهة العالمية والعصائر المغذية المتنوعة وسيرغم الصحافيون بدورهم على توديع القاعات الكبرى للندوات و منصات الصحافة وواجهة الإعلام الشبه الحقيقي وعجرفة بعض المحسوبين على القطاع وإن كان أهلنا سيرتاحون إلى حين من جعجعة (مهرنطي) تلك القناة المعروفة برداءتها المتميزة بضعف مهرجيها بين باقي القنوات بافتقارهم إلى الموضوعية والمعرفة واللياقة والمهنية المعتمدين على (الركلات) اللغوية المستوردة ، وفي نفس الوقت سيشتاق المتسلطون منهم إلى التمتع بجمال مراكش وأطعمتها المتنوعة وجوها الفصلي الجميل ومحيطها المغري وطيبوبة وخفة روح أهلها الكرماء ، فلطالما نهشنا بعض مستعملي ميكروفونات الخردة وأساء بعضهم بحقدهم وجهلهم إلى فريقنا العريق سعيا وراء السراب الذي ظنوه ماء . نعم بقدرة قادر يتحولون في المباراة الواحدة من (نكافة) الى حكام ومدربين ومحللين بل إلى (شناقة) ناسين أن للإعلام المهني أخلاقيات وقيم . بقدر ما سئمناهم وكرهنا اصواتهم المعنفة التي يمجها المنطق والسمع والذوق معا ، فقد اكتشفنا مغالطاتهم وهم الشعراء رغم أنف الأمير أحمد شوقي ، بقدر ما نزداد فخرا واعتزازا وتقديرا لرجال الإعلام الشرفاء النزهاء وهم - والحمد لله - كثر بيننا . ومهما يكن ، نتمنى لكوكبنا الشامخ ، ومراكشنا العالمية ، ومغربنا العظيم الخير العميم والغد الأفضل والإشعاع الذي يضيئ جهات كثيرة .
ألا هل نبهت ؟ لكن هل سطوع الكوكب العريق من جديد مستحيل على نخوتكم يارجال؟ لا وألف لا !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون الكوكب ، كيف تكون الأكوان بدون الكوكب ، كيف تكون الأكوان



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية

GMT 21:18 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

4 كلمات تكفي نجم يوفنتوس لحسم موقفه أمام أياكس

GMT 16:08 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

سيدة تضع 7 توائم في أوّل ولادة لها شرق العراق

GMT 14:25 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على طرق تنسيق الأحذية "البوت" مع "الجينز"

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 10:24 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارتها الجديدة " M Sport X"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya