لقجع ومالين لوقت ورئاسة الكاف

لقجع و"مالين لوقت" ورئاسة "الكاف"

المغرب اليوم -

لقجع ومالين لوقت ورئاسة الكاف

بقلم - يوسف أبوالعدل

نزلت علينا مؤخرا أخبار من المغرب وخارجه حول احتمال "خطف" فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمنصب رئيس الاتحاد الافريقي للعبة ذاتها من الملغاشي أحمد أحمد، الذي تحاصره الاتهامات من كل جانب سواء المتعلقة بأموال الاتحاد أو التحرشات "الجنسية" من أقرب النساء إليه في "الكاف"، ما جعل أغلب الصحافة الإفريقية تضع اسم نائبه المغربي الجنسية كمرشح بارز لخلافة الرئيس "المدغشقري".
تنصيب لقجع كرئيس للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا يمكنه أن يمر دون موافقة "مالين لبلاد" لأنه منصب حساس رياضيا ويتطلب تفرغ للمهام ل"مدير ميزانياتنا" الذي تمر أموال وثروات الدولة بين يديه وأجور صغار وكبار مسؤوليها أمام أعينه، لذلك فمنحه مسؤولية إضافية من قبيل رئيس لل"الكاف " ناهيك على وظيفته الوزارية والرياضية وحياته الخاصة فالأمر يتطلب دراسة محكمة من طرف أعلى جهات في المملكة للموافقة أو رفض المقترح تحت إحدى الذرائع التي لن "يتعطل" المغرب في ابتكارها مثل ما ابتكر "أوبئة" لرفض احتضان "الكان".
المغرب سبق أن عاش قصة رياضية مماثلة في عهد الملك محمد السادس حينما توصلت وزيرة الشباب والرياضة السابقة نوال المتوكل (حكومة 2007)، بمنصب جديد في اللجنة الوطنية الأولمبية بترأسها للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012، وهو الشرف الذي كان يمنحها ويمنح "المغرب" صور استقبالها من طرف رؤساء أبرز دول العالم المتنافسة لاحتضان أولمبياد لندن، وهي الصور والبروتوكولات التي جعلت "مالين لبلاد" يفضلون "استقالتها" من منصبها والاستفادة من حضور اسمها واسم المغرب في الإعلام العالمي، لكون جميع زياراتها بتث في كل القنوات الدولية.
تعيين فوزي لقجع رئيسا لل"الكاف"سيكون ضربة معلم للمغرب أولا ول"ثعلبنا" أيضا الذي لا يخشى دخول المغامرات ولو في الأدغال الإفريقية فهو مقتنع بكونه مستعد لاكتساح الجميع، كاكتساح "بركانه" للبطولة و"الكاف" وتوهج منتخبه في "الكان" و"المونديال" لكنه ينتظر فقط الإشارة من "لفوق" للهجوم على الجميع ويصبح "مول البالون" حاكم الكرة هنا وفي إفريقيا أجمعها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع ومالين لوقت ورئاسة الكاف لقجع ومالين لوقت ورئاسة الكاف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

علامات الحمل تبدو بوضوح على بلقيس خلال حفلة نهاية العام

GMT 08:53 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقدم لك ديكوات مختلفة مخصصة لأماكن الصلاة داخل المنزل

GMT 07:09 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جددي ديكور منزلك الكلاسيكي بهذه الخدع عير المكلفة

GMT 20:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ماكرون يساند ترامب وينتقد زعزعة إيران للاستقرار

GMT 05:15 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قارئة القرآن لوحة فنية تباع بأكثر من 7 ملايين دولار

GMT 01:34 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تظهر برشاقة واضحة عبر موقع "إنستغرام"

GMT 03:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

وفاة الشاعر حجاب بن نحيت يوم عيد ميلاده

GMT 01:55 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

السعيدي يكشف أن "الوداد" لن يتنازل عن الفوز

GMT 19:23 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

عامل يقضي نحبة إثر وقوع رافعة في الناظور

GMT 21:52 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

البدرى يفاجئ جماهير الأهلي بشأن التعاقد مع لاعب عالمي

GMT 20:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

​لحسن الداودي يكشف سبب ارتفاع أثمنة الطماطم في الأسواق

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تفيد أنّ علاقة مرضى السكري بأقرانهم تعكس آثارًا مهمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya