اتحاد الكرة أضعف من قطة

اتحاد الكرة أضعف من قطة

المغرب اليوم -

اتحاد الكرة أضعف من قطة

مدونة بقلم: د. طارق الأدور

 في أي مكان وفي كل جهة تكون فيها الإدارة العليا مرتعشة وغير قادرة على اتخاذ القرار وأضعف من المرءوسين فإن مصيرها سيكون الفشل.. وهذا هو حال اتحاد الكرة عندنا.

 اتحاد الكرة عندنا أضعف من الأندية والهيئات وأضعف من اتخاذ أي قرار لصالح اللعبة ، إذا كان هذا القرار يتعارض مع مصالح أندية أو أي جهة، لأن الأمر في النهاية مرتبط بالمصالح فقط. 

لذا لم يعجبني ضعف اتحاد الكرة الشديد أمام الأندية وبخاصة الأهلي والزمالك، واللذين فرضا تماماً سطوتهما واتخذا من جماهيرهما العريضة درعاً واقية أمام أي قرارات لا تخدم مصالحهما.

أتعجب من موقف اتحاد الكرة الضعيف جداً أمام مواعيد المباريات فأصبحت كل المباريات مهددة بالتأجيل، إذا ضغط أي ناد لعدم إقامتها وليس أدل علي ذلك من موقف اتحاد الكرة الهزيل تجاه إقامة مباراة الزمالك ومصر المقاصة والتي أصبحت معلقة حتي ساعات قليلة قبل المباراة.

 ونظراً لأن اتحاد البزنس لا يعنيه احترام المسابقة بقدر ظهور أعضائه في الإعلام والدفاع عن المنظومة الهزيلة فإن هذا الاتحاد لا يهمه سوى إرضاء الكبار من أجل البقاء حياً في هذا العصر الذي أصبحت الغوغائية تجتاحه علي حساب أي شيء حتي لو كانت لوائح أو قوانين.

 من قبل لم يلتزم اتحاد الكرة بلوائحه التي وضعها في بداية الموسم بعدم استبدال لاعبين في القائمة وتراجع وفتح الباب في واقعة غير مسبوقة، بتغيير اللوائح خلال المسابقة بناء على طلب الأهلي.

 وبعدما كان اتحاد الكرة ضعيفاً وهزيلاً وهو يري التطاول والسباب يمس الحكام من كل اتجاه.. لم يجرؤ أحد في اتحاد البزنس أن يطبق لوائحه علي هؤلاء الذين ملأوا الدنيا سباباً وتطاولا على أحد أهم عناصر اللعبة وهو التحكيم.

 وعندما أراد الاتحاد أن يستكمل المسابقة رضخ مرة أخري للصوت العالي والحوار البذيء لتتوقف المسابقة قبل عودتها واتحاد الكرة أضعف وأضعف في مواجهة هذه الهمجية.

 لن أزيد في أن هذا الاتحاد يلعب لصالح القنوات التي تحصل علي حقوق البث ويؤجل ويغير المواعيد استجابة لضغوط القنوات التي أصبحت هي الأخرى الآمر الناهي من وراء الستار ، وسلم لي على البيزنس.. !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الكرة أضعف من قطة اتحاد الكرة أضعف من قطة



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya