كيف نصعد الى كأس العالم

كيف نصعد الى كأس العالم؟

المغرب اليوم -

كيف نصعد الى كأس العالم

وائل سامي

متفائل بصعود منتخبنا الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وليس لدي أدنى شك في ذلك، خاصة أن مصر تستحق التواجد وسط الكبار ويجب أن تدرك الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي أن الرياضة تمثل القوة الناعمة لأي دولة تبحث عن وضع إقليمي ودولي يليق بها.

ولماذا لا نصعد للمونديال الذي غاب ظهورنا عنه منذ عام 1990 ونحن نمتلك كل مقومات التأهل والتواجد بقوة في هذا المحفل الدولي إضافة إلى الاستقرار السياسي والأمني في البلاد الذى ينعكس بدوره على كل مؤسسات الدولة، بما فيها وزارة الشباب والرياضة، على رأسها المهندس خالد عبد العزيز واتحاد الكرة والأخير أصبح له رئيسًا قويًا يمتلك نفوذاً وشهرة على المستويين الإفريقى والدولى وهو المهندس هاني أبوريدة، الذي أصبح الرجل الأول على قمة الهرم الكروي المصري، بعد أن ظل لسنوات يمارس نفس الدور من "خلف الستار"، وآن الأوان ليثبت للمصريين أنه الأحق بالجلوس على "عرش" كرة القدم، بمقر الجبلاية، ويكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ "الساحرة المستديرة"، بشرط العمل مع أعضاء مجلسه "يدًا واحدة" وتهيئة منظومة كرة القدم للتأهل للمونديال مهما كان المتنافسين معنا على تذكرة الرحلة إلى روسيا.

قوام المنتخب من اللاعبين المصريين المحليين والنجوم المحترفين، يؤهلة في الفترة المقبلة، إلى تحقيق الحلم خاصة أن القطبين، الزمالك والأهلي يضمان كوكبة من ألمع النجوم القادرين على المساهمة في تحقيق رغبتنا، علاوة على أنه أصبح لدينا سفراء للكرة المصرية في أقوى الدوريات الأوروبية. 

وما يزيد من فرص منتخبنا حسب وجهة نظرى المتواضعة هو حالة الانسجام بين رئيسي الزمالك والأهلي المستشار مرتضى منصور والمهندس محمود طاهر، بعد زوال حالة الإحتقان بينهما وهو ما ينعكس بالإيجاب على علاقة لاعبي القطبين ببعضهم إضافة إلى اعتماد رئيسًا الناديين على أبناء أنديتهما في قيادة السفينة البيضاء والحمراء في الفترة الأخيرة بعد تولي مؤمن سليمان مهمة تدريب الزمالك وحسام البدري الذي عاد من جديد لبيته وفي ذلك عدد من الفوائد للاعبين هنا وهناك خاصة أن الثنائى يمتلك فنيات عالية وقوة شخصية مع نجوم الفريقين فضلاً عن الالتزام والانضباط.

وفي النهاية فإن الصعود إلى مونديال "الدب الروسي" ليس حلماً بعيد المنال، فقط نحتاج إلى الوحدة بين كل المؤسسات الرياضية ويكون لدينا ثقافة الاختلاف لأنه لا يفسد للود قضية، وأن نضع الهدف الأسمى نصب أعيننا وتلتف القيادة السياسة حول المنتخب واتحاد الكرة وأن يشعر الجميع بأننا في حالة حرب على الفشل وعلى المصالح الشخصية وعلى المجاملات وأن يعلم القاصي والداني أن مصر فوق الجميع وتأهل المنتخب للمونديال هو رسالة قوية لأعداء الداخل والخارج بأن بلدنا آمنة، و"تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نصعد الى كأس العالم كيف نصعد الى كأس العالم



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya