تقدم مواطنون في الكويت بطعن سادس للمحكمة الدستورية ضد الانتخابات البرلمانية، الأحد، مطالبين ببطلان العملية الانتخابية.وينتهي آخر يوم للمهلة القانونية لتقديم الطعون على النتيجة الانتخابية لمجلس الأمة، بحلول يوم الاثنينوعلل الطاعنون أسباب مطالبتهم ببطلان العملية الانتخابية لعدة أسباب، أبرزها عدم رفع الكمامات أو النقاب من قبل النساء خلال التصويت، للتأكد من مطابقة الهوية مع من تدلي بصوتها.وطالب الطاعنون أيضا، باستجواب رؤساء اللجان المشرفة على الانتخابات، وسؤالهم عن ذلك، وتوجيه اليمين المتممة لهم في خصوص هذه الجزئية.

وأشار الطاعنون عبر دفاعهم المحامي نواف الفزيع، إلى أن الكويتيين استبشروا خيرا بالعهد الجديد الذي جاء عنوانه (العدل أساس الملك) للحفاظ على الحقوق والحريات وحكم القانون، والمؤسسات الدستورية منهاجا ونبراسا، إلا ان تلك البهجة سرعان ما حرصت قوى الفساد على اختطافها للإمعان في ذل ومهانة الشعب الكويتي الذي لا يزال يقف شامخا لدحض تلك القوى الساعية لخراب البلاد والعباد، وفقا لصحيفة "القبس".

كان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة الحكومة فوز ظهور نتائج انتخابات مجلس الأمة، الأحد 6 ديسمبر/كانون الثاني، وكلفها بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة، كما دعا مجلس الأمة المنتخب للانعقاد في 15 ديسمبر/كانون الثاني الجاري.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في تاريخ أميركا
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى الثانية للثورة السودانية