بقلم : باسم النادي
أفْتَقِدُ نُعومةَ صَوْتِكِ
نَظْرَةَ عَيْنَيْكِ
أَتوقُ إليكِ
عِنادًا بالنِّسْيانِ
أُقاوِمُهُ
بالكَلِمَةِ والشِّعْرِ
وبالأَحْزانِ
وأُغْمِضُ عيْنَيَّ
لأحْفَظَ فيها أيَّامي
وبَراءَةَ وَجْهِكِ
أَحْيَا
كحَياةَ الرُّهْبانِ
أنْهارُ أَمامَ الذِّكرى
وأَشُقُّ طريقي كَالأنْهارِ
لكي أَغْرَق
في عَيْنَيْكِ
كأنَّ البَحْرَ أمان