الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" لمحمد الحوراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا

دمشق - سانا
الاختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" للباحث محمد الحوراني كتاب يكشف مدى سعي الكيان الصهيوني إلى تخريب العالم وخاصة البلاد العربية وتحويلها إلى أداة تعمل لصالحه فكان اختراق السودان ومحاولة تخريب أفريقياً نموذجاً أراده الباحث ليكشف مدى خطورة الكيان الصهيوني وتحالف أمريكا والغرب معه ضد العرب والطمع بخيراتهم وثرواتهم والعمل على إنهاكهم. يبين الحوراني في كتابه أن البيان الذي أصدره قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومذكرتي الاعتقال الصادرتين بحقه كانتا بداية طريق لمخطط الانفصال الأول في جسد الوحدة السودانية عن طريق الضغط على البشير باتهام باطل وإرغامه على تقسيم السودان. ويشير الحوراني في كتابه إلى أن الكثير من المنظمات التي تحركها الصهيونية عملت على تحريض الولايات المتحدة الأمريكية ضد البشير ليكون هذا التحريض هو الدافع على التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للسودان. وعملت هذه المنظمات وفق الحوراني على عرقلة الوساطة بين متمردي دارفور والحكومة السودانية للحيلولة دون التوصل إلى حل سلمي حيث أصدرت خمس منظمات أمريكية كبرى تقريراً مشتركاً عن السودان لفترة ما بعد الانتخابات العامة وما قبل الاستفتاء في الجنوب ركز على "تكرار ادعاءات التطهير العرقي في دارفور وحرض على انفصال الجنوب في استفتاء عام 2011 ودعا متمردي الجنوب إلى نقل خبراتهم إلى متمردي دارفور". ولفت الحوراني إلى أن قرارات المحكمة الجنائية ضد الرئيس السوداني هي خطوة في المخطط الغربي ضد السودان والذي يمكن رصده في تفكيك السودان وضرب وحدته وإنهاء مشروع الإنقاذ الذي سعى إلى توسيع النطاق شرقا وجنوبا وغربا في القارة الإفريقية بشكل يتعارض مع المصالح الغربية وهذا ما فضحه الرئيس عمر البشير عام 2004. وبين الحوراني أن المحكمة الجنائية الدولية رمت في قرارها إلى تمهيد الطريق أمام الجنوبيين لفرض دولتهم المنفصلة والقضاء على ما بقي من مشروع الإنقاذ وتهديد دول الجوار العربية خصوصاً مصر بشكل مباشر وحصارها استراتيجياً وتوجيه رسالة عبر حصار الخرطوم وما إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير إلا دلالة على أن القاهرة ليست بمنأى لو حاولت التملص من الضغوط الأمريكية التي تخص قضاياها في المنطقة. وفي البحث يرى الحوراني أنه مع تعاظم أهمية النفط وارتفاع أسعاره وظهوره بالسودان بصورة تجارية مهمة ومع وجود الذهب بشكل كبير تصاعد الاهتمام الغربي بالسودان بسبب ثرواته ولأن البشير وقف في وجه المخططات الأمريكية فقد رأت أمريكا والغرب أنه لا بد من تهديده وتقطيع أوصال السودان. وأكد الحوراني أن السودان واحد من أهم الدول العربية وهو السلة الغذائية للعالم العربي. يذكر أن الكتاب من منشورات دار العرب ويقع في 163 صفحة من القطع الكبير.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya