عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنّ جزءً كبيرًا من الأعضاء يرتبطون بمناطقهم وقبائلهم

عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب

الكاتب الليبي عبد الله الكبير
طرابلس - ليبيا اليوم

رأى الكاتب الليبي عبد الله الكبير، أن اللجنة القانونية التي شكلت من أعضاء بلجنة حوار الـ75، مهمتها الإعداد للانتخابات إذا ما أخفق مجلسا الدولة والنواب في التوافق خلال 60 يوما، حول الانتخابات، وقال في مداخلة تلفزيونية من لندن، عبر قناة “التناصح”، الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني: “اللجنة القانونية التي شكلت من 17 عضوا من أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75، مهمتها هي إعداد الوثيقة القانونية والأساس الدستوري للانتخابات المقبلة”.

وأضاف “هذه اللجنة القانونية قد شكلت لتحقيق هدفين، الأول قريب وهو الضغط على مجلس النواب وعلى مجلس الدولة للنهوض بهذا الاستحقاق وإعداد الأساس الدستوري وإصدار قانون للانتخابات المقبلة، والثاني البعيد، حيث إنه إذا ما أخفق النواب والدولة خلال 60 يوما في التوافق حول هذه القاعدة الدستورية تكون هذه اللجنة برعاية البعثة الأممية قد أعدت القاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة إذا ما أجريت في موعدها كما حددت في جلسات حوار تونس”.

وتابع “زيارة رئيس وزراء إيطاليا ووزير خارجيته لـ”حفتر”، ليست لها خلفية سياسية، ولكن “حفتر” ضغط على الحكومة الإيطالية لكي يطلق سراح الصيادين الإيطاليين، وذلك لتحقيق غرضين، الأول: إطلاق بعض المساجين الليبيين الذين وصلوا في هجرة غير شرعية إلى إيطاليا ولم يكن تحقيق هذا الطلب صعبا بالنسبة للإيطاليين على اعتبار أن إيطاليا تريد إعادة كل المهاجرين”.

وواصل “الغرض الثاني، كان ضرورة أن يحضر رئيس الوزراء الإيطالي مع وزير خارجيته، بغرض أن يبين “حفتر” لأنصاره في الداخل وأيضا للدول الداعمة له، أنه بوسعه أن يجلب رئيس وزراء إيطاليا لزيارته وكسر هذه “العزلة”، لأنه منذ “هزيمته” في طرابلس لم يزره أي مسؤول غربي باستثناء السفير الألماني في ليبيا”.

واستطرد “مجلس النواب لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب، وحتى وإن توفر النصاب؛ لن يتمكنوا من إحداث أي تغيير، لأن جزء كبير من النواب مرتبطين بمناطقهم وقبائلهم، وهم تقريبا تحت سيطرة هذه القبضة المعنوية الجهوية والقبلية ويشكلون ثقل في مجلس النواب”.

وواصل “البعثة أعطتهم فرصة وعطلت الحوار السياسي لصالح البرلمان لعلهم يتخذون قرارات تفيدها، إما في دعم الحوار السياسي أو تنفيذ بعض الأهداف التي يريد الحوار السياسي أن يحققها، ولم يتغير شيئا منذ تلك الجلسة إلى الآن سوى استمرار عرقلة عقيلة صالح لعقد هذه الجلسة”.

واستطرد “لا يبدو في الأفق أنه سوف يكون هناك تسوية سياسية قريبة، ولا يبدو أن هذا الحوار المتعثر سينجح في تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وإذا ما قررت ستيفاني وأصرت على تشكيل هذه السلطة، رغما عن أعضاء الملتقى أو بعضهم، فهذا الحل السياسي سيفشل”.

واستكمل “اعتقد أن “حفتر” بدأ يعود للمشهد بعد انحصاره على مدار الشهور الماضية، بالتزامن مع الحوار السياسي، لأن خيار الحرب ما يزال قائما لديه، وإذا ما فشل الحوار، أو شكلت سلطة لم يحصل فيها على النصيب الذي يرده وهو رئاسة المجلس الرئاسي عن طريق عقيلة صالح أو شخصية أخرى موالية له، ورئيس جديد للبرلمان موالٍ له وخاضع لسيطرته، فسيدفع الأمور إلى حرب جديدة”، على حد زعمه.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إيطاليا تُرحّب بترشيح نيكولاي ميلادينوف لشغل منصبه مبعوثًا إلى ليبيا
أنطونيو غوتيريش يقترح مبعوثًا جديدًا إلى ليبيا وآخر للشرق الأوسط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب عبد الله الكبير يؤكّد أنّ البرلمان الليبي لن ينجح في عقد جلسة مكتملة النصاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:22 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

السينما الخالدة

GMT 05:03 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

GMT 10:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية ما بين الفنيدق و سبتة تزرع الرعب في نفوس الساكنة

GMT 21:14 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيروسًا يستهدف هواتف المغاربة لتحميل تطبيقات خبيثة

GMT 20:01 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صديق رونالدو يدافع عنه ضد تصريحات مدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري

GMT 19:18 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

شرطي مغربي يَطرد زوجته وأبناءه في الشارع

GMT 17:44 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة سكودا جديدة قادمة لتنافس بالتحديد نيسان جوك

GMT 22:07 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

ديكورات حدائق منزلية حديثة بلمسات مختلفة

GMT 06:51 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

أودي تُعلن عن طرح أحدث نموذج من مركبات "A6

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مقتل حارس سيارات بطريقة بشعة في طنجة

GMT 10:31 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

موضة "رعاة البقر"تعود إلى خشبات العروض في 2018

GMT 04:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

GMT 01:22 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عبدالهادي القصبي يستقبل منير القادري في البرلمان المصري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya