الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الاتفاقية الأمنية المُوقّعة مع حكومة الوفاق "باطلة"

الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا

المحلل السياسي محمد الزبيدي
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد الأستاذ في القانون الدولي الليبي الدكتور محمد الزبيدي، أن تواجد تركيا في طرابلس يعد احتلالا، مشددا على أنه ليس له سند قانون لإبقاء أي جندي تركي على الأراضي الليبية، وقال “حتى وإن سلمنا جدلا أن الأتراك الموجودين في طرابلس للتدريب وهذه الصورة التي يصدرونها، واستبعدنا الـ25 ألف مرتزق سوري الذين جلبهم الأتراك إلى ليبيا، فإنه لا يوجد أي سند قانوني للحكومة التركية في وجود جندي تركي واحد على الأرض الليبية”.

وأضاف “فالاتفاقية الأمنية التي يتحدثون عنها والتي أبرمتها حكومة الوفاق مع الأتراك، هي اتفاقية باطلة بطلانا مطلقا بموجب القانون الدولي وليس فقط القانون الليبي، لأن آليات التصديق والاتفاق والإبرام خلت من كل الشروط المنصوص عليها لصحة المعاهدات في القانون الدولي”.

وتابع “الوجود القانوني لهذه القوة في ليبيا، أيا كان شكلها، هو منافي ومجافي لقواعد القانون الدولي، فالأتراك عندما جاءوا إلى ليبيا أعادوا إلى الأذهان ما حدث قديما عندما خضع الليبيين للاحتلال التركي العثماني، لم يشاهدوا خلالها سوى وجود القلاع العسكرية في ليبيا وتشريد الليبيين خارج بلادهم بعد طردهم”.

وواصل “الأتراك عندما احتلوا ليبيا لم يتركوا شيئا على الأرض إلا ونهبوه، كما نزعوا ملكية الأراضي الليبية وأعادوا بيعها لليبيين تحت مسمى “الطابو”، والآن عاد الأتراك مرة أخرى بعد كل هذه السنوات لنهب ثروات ليبيا من جديد، تحت مظلات الاتفاقيات الأمنية، فالأتراك لا يريدون خيرا لليبيين”.

واستطرد “المليشيات موجودة في طرابلس والجيش الليبي جاء لكي يقضي على التنظيمات الإرهابية وعلى المليشيات المتأسلمة وعلى المرتزقة الذي جاءوا من الخارج واحتلوا الأراضي الليبية واستولوا على العاصمة طرابلس، في حين جاء الأتراك لدعم هذه المليشيات، أما قلب الحقائق وتصوير أن الجيش هو المليشيا وأن المليشيات هي الجيش، فهو أمر مجافي للحقائق”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا
بن غشير يؤكِّد أنّ زيارة وفد المنطقة الشرقية لمصراتة كسر للحواجز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya