شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّ "ست الكُل" وثَّق للتراث المصري

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى "ورجع الزمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى "ورجع الزمان"
القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت الكاتبة والفنانة التشكيلية، الدكتورة شفق الوكيل، استقاء روايتها الأولى "ورجع الزمان" من مهنتها الأساسية في مجال التخطيط والهندسة المعمارية، فهي تعيد أحيانًا تطوير المناطق الأثرية التي توجد بها الكثير من المباني الأثرية، وعند الرغبة في تجديد تلك المباني تكون الإشكالية "على أيّة صورة سيتم تجديدها"، وتساءلت حينئذ عن إمكانية تطبيق تلك النظرية على الإنسان, إذا أعطيت له القدرة على الرجوع بالعُمر إلى الوراء, فإلي أي عُمر يختار؟ وقد بدأت بسؤال المحيطين بها وكل شخص اختار أحلى أوقات عمره، ومن هنا أخذت فكرة الرواية.

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

وأوضحت شفق، في حوار خاص مع "المغرب اليوم", أنها تعشق الفنون بشتى أنواعها, وتجيد الرسم بالألوان الزيتيّة وتمارسه منذ طفولته، وقد نظمت معرضًا لرسوماتها في قاعة صلاح طاهر في دار الأوبرا في حزيران/ يونيو الماضي، وكان بعنوان "ست الكل", والمقصود بها هنا مصر "أم الدنيا"؛ فقد احتوى المعرض على لوحات تعبر عن التراث المصري والشخصيات المصرية وتوثقها, فمثلاً كانت هناك لوحة قارئة الفنجان، ولوحة الزار، والفرح الفلاحي, والسوق، والمولد، والملوخية، والصيادين ...وغيرها.

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

وتجسد الرواية، بحسب الكاتبة، قصة خيالية نوعًا ما لامرأتين طيبتين تمنيتا من الله أن يرجع بهما الزمن إلى الماضي وبالفعل انتقلا إلى هناك، فكيف تعاملت كل منهما  مع الأشخاص الذين قاموا بإيذائها في الماضي؟ وقررتا أن يعطيا  لهم دروسًا من دون إيذائهم, ومن خلال الرواية حاولت بثّ القيم النبيلة وحرصت على تحاشي أي لفظ خارج.

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

وبشأن إمكانية تنظيم معرض آخر لرسومها، أضافت: في الوقت الحالي الوضع الاقتصادي في البلد لا يسمح بإقامة معرض آخر، كما أنه لم تمر مدة طويلة على المعرض السابق، لكن في 28 شباط/ فبراير الجاري سيكون هناك معرض في أتيليه القاهرة تحت مسمى "ريشة وقلم" اشترك فيه بلوحتين من أعمالي, ومن المتوقع  أن تنظم على هامش المعرض ندوة عن رواية "ورجع الزمان".

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان شفق الوكيل تستلهم الذكريات الجميلة في روايتها الأولى ورجع الزمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya