الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التشكيليّ محمد المنتصر لـ"المغرب اليوم":

الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر

الفنان التشكيليّ محمد المنتصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكَّد الفنان التشكيلي، والمدرس في شعبة الفنون التطبيقية، في مدينة الصويرة المغربية، محمد المنتصر، أن بدايته مع الفن التشكيلي كانت في السنوات الأولى في المرحلة الإعدادية، ولافتًا إلى أن تشجيع الأهل جعله يحقق نتائج إيجابية، فضلا عن تميزه في أعماله عن أقرانه.
وأضاف محمد المنتصر لـ"المغرب اليوم"، أن المنافسة الشرسة التي عاشها في بداية حياته، جعله يحب الفن التشكيلي، مبينًا أنه يعمل على إدماج الحروف داخل اللوحة الفنية في نسق معاصر برؤية جديدة، وهو مجال يعتمده الفنانون التشكيليون في المشرق العربي.
وأشار إلى أن "الصورة الجمالية للعمل الفني الذي أقوم به واعتمادي في اللوحات على الخروج بعيدًا عن النسق التقليدي يمنح اللوحة روحًا جديدة ولمسة متميزة".
وأبرز أن هذا الفن يلقى إقبالا كبيرًا من طرف الجمهور، بسبب اختلافه عن الأعمال التقليدية، مستدلا على المعرض التشكيلي الذي نظمته جمعية "الخطاطين"، الذي أقيم في المكتبة الوسائطية في مسجد الحسن الثاني في مراكش، حيث عمل مناصفة مع الخطاطين، على دمج الحروف العربية. ولفت إلى أنه تأثر في بداية حياته بالفن المشرقي أكثر من غيره، مسترسلاً حديثه بالقول "وجدت نفسي أميل بشكل كبير إلى الفن التشكيلي الحديث على اعتبار أنه يمكن الفنان من المعايشة، واستنتجت أن الفن هو الذي تفرضه المرحلة الحياتية التي نعيشها ويخرج من القالب المعتاد الذي قضى فيه حقبة زمنية ليتجنب الرتابة والتكرار والملل".
وتابع "الفن التشكيلي عرف تطورًا في مجالات عدة، ويمكن أن نضع فاصلا بين العمل الفني وبين المؤثرات التي تساهم في تكوين شخصية الفنان وتؤدي إلى خلق تلك الأحداث التي منها يستقي أفكاره وإحساسه حتى يتمكن من رسم اللوحة التشكيلية ، فلا يمكن أن نعيش في العصور الوسطى ونحن في سنة 2014 ولا يمكن التشبث بالقرون القديمة ونطلب من الفنان أن يكون انطباعيا ويملك نظرة بدائية أو بنيوية، فهذه عبارة عن تيارات فنية لم تأت عن طريق الصدفة وإنما جاءت بفضل تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية ساهمت بشكل كبير في خلق فن حديث مواكب للعصر والأحداث بكل ما في الكلمة من معنى ."
وقال إنه يشارك في معارض فردية في مدينة الصويرة، فضلا عن المعاهد الثقافية في عدد من المدن المغربية منها أسفي والجديدة ومراكش، وكذلك مشاركته في المعارض الجماعية داخل المدينة وخارجها وآخرها كانت خلال المهرجان الدولي للخطاطين الذي احتضنت فعالياته مدينة الشارقة.
واستطرد حديثه بالقول "الفن الذي أقدمه ليس للمغاربة فحسب، بل للأشخاص كلهم من الجنسيات والأعمار المختلفة، كما أنه كباقي فنون الحياة أستقطب به الإنسان عمومًا، بعد أن جاءت تيارات جديدة حولته من فن نخبوي إلى فن موجه للشرائح كلها".
واختتم بالقول "تجربتي الفنية جعلتني أعشق وأعتمد الألوان كلها، لا أستثني لونًا معينًا، وأحب أعمالي عندما أنظر إليها، والناس ألوان والأذواق ألوان، وهذا المبدأ الذي أعتمد عليه لإطلاق العنان إلى فرشتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya