التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" سعيها إلى كشف وجه غزّة الجميل

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها

الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد
غزة – حنان شبات

أكّدت الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد، أنها تتّخذ من ألوانها ولوحاتها الجميلة أسلوبًا لشق طريقها، وتحقيق ذاتها، على الرغم من المعاناة والأوضاع الصعبة التي واجهاتها، موضحة أنَّ الألوان بالنسبة لها عبارة عن حالة الإنسان التي يعيشها، لتترجمها للوحات تجسدها.

وأبرزت الفنانة التشكيلية رشا أبو زايد (27 عامًا)، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أنها  "بدأت الرسم في السابعة من عمرها، ولكن بدايتها الحقيقية كانت في السابعة عشر. وبعد النجاح في الثانوية العامة التحقت بكلية العلوم قسم الكيمياء، في جامعة الأقصى، لعدم وجود كلية فنون في ذلك الوقت".

وأضافت رشا أنها "قبل امتحانات الفصل الأول في الجامعة تم افتتاح كلية الفنون الجميلة، فقامت بتحويل دراستها من كلية العلوم إلى كلية الفنون الجميلة".

وبيّنت، أنها في البداية واجهت صعوبات كبيرة، لاسيما في أن تجد من يقف بجانب إبداعها، واضطرت إلى إقناع أسرتها  بتحمل مصاريفها، ومساندتها، لافتة إلى أنها "نجحت في إقناع الأسرة التي لم تتردد لحظة في تقديم العون المناسب لها".

وأشارت رشا إلى أنها "تستوحي أعمالها من الواقع المحيط بها، وتجسد كل ما يدور في المجتمع من تفاصيل، على اللوحات الفنية، إضافة إلى أنها تسعى دائمًا لإبراز القضية الفلسطينية، التي تتمثل في  معاناة الأسرى داخل السجون والقدس واللاجئين".

وأردفت "أحاول أيضًا، عبر ريشتي ولوحاتي أن أكشف الوجه الجميل لغزة، وأثبت للعالم أن غزة  ليست فقط  مكان لصوت الرصاص، ولون الدم، ومشاهد الدمار، بل هي عنوان للفن والإبداع والحياة أيضًا".

ولفتت رشا إلى أنَّ "معرضها الأول، الذي حمل اسم (شيزوفرينيا)، ويعني فصام العقل عن الواقع، شمل لوحات تتكلم عن واقع المرأة الفلسطينية، الذي عاشته عام 2011، وهو معرض أشاد به العديد من الفنانين، والأدباء والمثقفين، ومنهم عضو المجلس التشريعي  ورئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير".

وأوضحت رشا أنها "شاركت في العديد من الجداريات الوطنية والسياسية، ومعارض الفن التشكيلي المحلية منها والدولية، إضافة إلى المشاركة في معارض جماعية عدة، مثل معرض فلسطين، الذي كان  بالتعاون مع المركز الفرنسي في غزة".

وكشفت رشا أنَّ "المشاكل التي تواجهها عدة، منها  قلة الدعم المادي، وعدم وجود الممول المناسب الذي يرعاها، وغياب الدور البارز للمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تلعب دورًا كبيرًا في احتواء المواهب وصقلها وتطويرها، فضلاً عن عدم توفر البيئة الصحية للفنان في غزة، بسب الأوضاع  السياسية والاقتصادية الصعبة".

 وعن طموحها كفنانة فلسطينية، قالت إنها "تطمح أن تكون سفيرة باسم وطنها وشعبها للفن التشكيلي في العالم، وتتمكن من إقامة معارض خاصة بها سواء في دول عربية وأوروبية، وأن يكون لها دور فعال في المستقبل، لكي تساعد كل فئات الفنانين المختلفة ودعمهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد تنقل الحالة الإنسانيّة في لوحاتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya