المخرج علي سالم لـمصر اليوم  المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المخرج علي سالم لـ"مصر اليوم": المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخرج علي سالم لـ

القاهرة ـ سمية إبراهيم

كشف المخرج المسرحي علي سالم، في مقابلة مع "مصر اليوم"، عن أمنيته في "كتابة نص أو المشاركة في إضاءة مسرح" قبل أن يموت، فيما اعتبر أن دعوة "الإخوان المسلمين" بعودة اليهود إلى مصر، "غير مفهومة"، لافتًا إلى أن "المصريين في حاجة إلى  مشروع يُخرجهم من الأزمة التي تمر بها البلاد، حتى لا تضيع الدولة إلى الأبد".وكشف سالم، لـ"مصر اليوم"، عن أمنيته في "كتابة نص أو المشاركة في إضاءة مسرح قبل أن يموت"، قائلاً:"المسرح  يعاني منذ فترة طويلة، وقديمًا كان المبدعون يساعدون في نهضته ونموه إلا أن هذا لا يحدث الآن"، فيما أشار أن "الدراما المصرية تعاني بسبب سخونة الأحداث الداخلية، وزخم الأعمال الدرامية التركية، التي تفوقت عليها".واعتبر سالم، الدعوة التي وجهها القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" عصام العريان، بعودة يهود مصر، "تتسم بالغموض الشديد"، قائلاً:" أنا عاجز عن فهم هذه الدعوة، علمًا بأنني وجَّهت دعوة إلى المصريين اليهود في إسرائيل منذ 20 عامًا لإقامة مؤتمر يستهدف عودة العلاقات الطبيعة بينهم وبين موطنهم الأصلي مصر، ومن وقتها وأواجَه بحملة ضدي، لا تزال مستمرة حتى الآن".  وأكد سالم، أن "الوضع الحالي في  مصر لا يسمح بإقامة أية علاقات طبيعة بينا وبين اليهود في إسرائيل"، فيما قال: أتمنى ألا يساعد البعض في تغذية مشاعر الكراهية ضدهم في هذه المرحلة الحرجة، خاصة أن هؤلاء اليهود هم في الأصل مصريون، وأرى أن ما يحدث من  استهانة بهم انعكس أخيرًا على المسيحيين، وتخوف الكثيرين منهم من الآراء المتطرفة التي ظهرت من بعض المتشددين".وأوضح سالم، أن "معظم المصريين الذين خرجوا في الستينات غير موجودين على قيد الحياة، بينما يريد بعض أبنائهم وأحفادهم العودة إلى مصر، وهذا حقهم الطبيعي وعلينا تقبله"، نافيًا أن تكون له صلة باليهود المصريين في الخارج أو في إسرائيل، قائلاً:"الوضع الحالي في مصر غير مفهوم، وفي أحيان كثيرة يصعب عليَّ فهم ما يحدث من تداعيات منذ قيام ثورة 25 يناير، وآمل أن تمر مصر من هذا المأزق".ولفت سالم، إلى أن"المصريين في حاجة إلى  مشروع يُخرجهم من هذه الأزمة التي قد تتسبب في ضياع الدولة إلى الأبد"، مشيرًا إلى أن "الدخول في صراعات إعلامية مع دول الخليج قد يؤدي إلى خلافات حقيقة"، لافتًا إلى أنه "على الدولة أن تحتوى هذا الأزمات سريعًا قبل أن تتفاقم"، قائلاً:" المصريون عانوا كثيرًا جراء مثل هذه الخلافات والصراعات في السابق، ورغم مرور 60 عامًا من (ثورة يوليو) فشلنا في تعليم المصريين، ولو كان الأمر بيدي  لأصدرت قرارًا بالقضاء على الجهل والأمية، لأنهما مصدر الشر في أية دولة، ويصنعان الفقر والجريمة".ونفى سالم، أن "تكون إسرائيل هي مصدر أعمال العنف في سيناء"، زاعمًا أنه من مصلحتها ألا تكون هناك "جبهات قتالية وجهادية في سيناء"، فيما لفت إلى أن "هناك أخطاء وقع فيها بعض القائمين على الحكم في مصر  منذ الثورة، وكان أخطرها إيقاف مباريات الدوري العام"، قائلاً:" إن البهجة التي في متناول اليد أهم شي في حياة الشعوب".وأوضح أن ظاهرة مشجعي الأندية الرياضية، أو ما يعرف بـ"الأولتراس" هي "متعه يخلقها الشباب لأنفسهم من خلال الفوضى والعنف بدافع التمرد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج علي سالم لـمصر اليوم  المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته المخرج علي سالم لـمصر اليوم  المسرح يعاني والمبدعون لا يساعدون في نهضته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:47 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فورد تغير مسار إنتاج سيارتها السيدان فيوجن

GMT 20:05 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

سلا والحسيمي إلى نصف نهائي دوري كرة السلة

GMT 23:57 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

"الأرصاد" تعلن خريطة التقلبات الجوية في مصر

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شرطي يطلق النار على مواطن يستخدم السيف لتخويف الأهالي

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تهاجم مصمّم أزياء مغربي انتقد ملابسها

GMT 08:55 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الموعد الخاص باعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 18:10 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تحقق أعلى مستوى في حركة السياح خلال 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya