دراسة حديثة حول الحساسية تجاه أطعمة معينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحار والحليب والفول السوداني في مقدمتها

دراسة حديثة حول الحساسية تجاه أطعمة معينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة حول الحساسية تجاه أطعمة معينة

الجمبري
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة، أن عدد الأشخاص البالغين الذين يعتقدون أن لديهم حساسية تجاه نوع معين من الطعام، هو ضعف الذين لديهم بالفعل حساسية.

ويقول الخبراء إن "هناك وضعاً مشابهاً في بلدان أخرى ، بما في ذلك المملكة المتحدة". 

ووجد الباحثون أن "العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية لا يملكون وصفة طبية للأدوية التي يمكن أن تنقذ حياتهم، في حين قد يكون آخرون يتجنبون بعض الأطعمة دون داع.

وتشير الأبحاث إلى أن 11٪ من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من حساسية تجاه الطعام تعادل أكثر من 26 مليون شخص. كما تشير التقديرات إلى أن حوالي 12 مليون من هؤلاء قد تطورت لديهم الحساسية في سن البلوغ، مما يؤكد أن الحساسية لا تبدأ فقط في مرحلة الطفولة.

وقالت روشي غوبتا ، أستاذة طب الأطفال في جامعة "نورث وسترن" والمشاركة في البحث: "انه أمر مثير للقلق لأن الفرصة تكون أكبر لتناول الطعام وبعد ذلك فجأة يكتشف أن هناك رد فعل تحسسي على الطعام الذي كان من الممكن تحمله سابقا".

وأضافت:"بعض هذه الأطعمة التي نعرفها ربما يمكن تناولها بكثرة لأنها أطعمة شائعة في النظام الغذائي ، ولكن "المحار" كان مثيراً للاهتمام، فقد يمكن تجربتها للمرة الأولى في سن البلوغ والتي يمكن اكتشاف رد فعل تحسسي حينها".

وقال جديون لاك ، أستاذ حساسية الأطفال في جامعة "كينغز كوليدج لندن" ، والذي لم يشارك في البحث ، إن المشكلة المتزايدة المتمثلة في الحساسية الغذائية لدى البالغين قد ترتبط بالارتفاع الكبير الذي شهده الأطفال خلال العشرين سنة الماضية. وأضاف: "لقد ركزنا الجهود والمخاوف بشأن حساسية الطعام عند الأطفال".

وتوضح هذه الدراسة أن هناك عددا كبيرًا من أمراض الحساسية الغذائية عند البالغين ، ويجب أن نوجه المزيد من الاهتمام والموارد نحو تشخيص ومعالجة هؤلاء البالغين".

وكتب باحثون في الولايات المتحدة في دورية "Jama Network Open" ، كيف يجرون استبيانًا لمجموعتين من المشاركين بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 وسبتمبر/أيلول 2016. وقد شارك في الاستبيان ما يزيد عن 40 ألف بالغ في الولايات المتحدة.

وسئل المشاركون عما إذا كان لديهم حساسية غذائية وردود فعلهم وتشخيصاتهم. ثم قام الفريق بتقييم ما إذا كانت الحساسية المبلغ عنها ، سواء تم تشخيصها أم لا ، "مقنعة" - على سبيل المثال إذا كان المشاركون قد عانوا من أعراض مثل الاحتقان أو القيء.

وقالت غوبتا: "إذا كان لديهم فقط انتفاخ أو ألم في المعدة أو إسهال ، فقد نخرجهم من القائمة لأن ذلك يمكن أن يكون ناتجاً عن عدم تحمل اللاكتوز أو عدم تحمل الطعام".

وتكشف النتائج أن أكثر الحساسية "إقناعاً" شيوعاً كانت في "المحار" ، التي تؤثر على 2.9٪ من البالغين ، مع الحليب والفول السوداني في المرتبة الثانية والثالثة ، واللذين يؤثران على 1.9٪ و 1.8٪ من البالغين على التوالي.

ولكن في حين أن 10.8 ٪ من المشاركين اعتبروا لديهم حساسية غذائية واحدة مقنعة على الأقل ، فإن ما يقرب من ضعف هذا العدد - 19 ٪ - أفادوا بأن لديهم مثل هذه المشكلة. وهناك الكثير من البالغين الذين لديهم رد فعل سلبي على الطعام.

وقالت غوبتا إنه من المهم حقاً الحصول على التشخيص الصحيح حتى يتمكنوا من العلاج مثل عدم تحمل "اللاكتوز" ، أو الحساسية الغذائية المهددة للحياة التي تحتاج إلى توخي الحذر الشديد.

من بين الذين لديهم حساسية "مقنعة" ، قال نصفهم تقريباً أنها تطورت لديهم واحدة على الأقل من حساسيتهم الغذائية في سن البلوغ، في حين قال حوالي 38٪ أنهم قاموا بزيارة للمستشفى طارئة نتيجة لحساسية الطعام. ومع ذلك ، قال 48٪ فقط أنهم تلقوا تشخيصًا من طبيبهم بإصابتهم، وقال ربعهم فقط إن لديهم وصفة طبية للأدرينالين ، وهو علاج شائع للحساسية.

ورحبت البروفيسور كلير ميلز ، الخبيرة في الحساسية الغذائية في جامعة "مانشستر" بالدراسة ، لكنها قالت إنها تعاني من قيود في الاعتماد على البيانات الذاتية ، بما في ذلك الأعراض.

والأكثر من ذلك ، أن نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يختلف كثيراً عن المملكة المتحدة ، وهو ما يعني أن الوصول إلى الرعاية الصحية ، وحتى طريقة وصف "الأدرينالين" ، أمر مختلف للغاية.

وقال ستيفن تيل ، أستاذ الحساسية في كلية "كينغز" في لندن ، إن انتشار الحساسية "الحقيقية" التي شوهدت في الدراسة يبدو مرتفعاً بشكل مدهش ، لكن سوء الفهم المنتشر على نطاق واسع لوجود حساسية يشوبه خبرته السريرية في المملكة المتحدة.

قد يهمك ايضا : افتتاح أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية

تحذير من زيادة نسبة الإصابة بالسرطان في المملكة المتحدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة حول الحساسية تجاه أطعمة معينة دراسة حديثة حول الحساسية تجاه أطعمة معينة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya