العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خوفًا من المشاكل المتعلقة بالضغط والقلق وسكر الدم

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

مخاطر العمل في وظيفة مرهقة
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة حديثة، أنه من الأصح أن تكون عاطلًا أفضل من أن تعمل في وظيفة مجهدة ومرهقة، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة إن البالغين العاطلين الذين يقبلون وظائف ذات مستوى رديء، قد يعانون من مزيد من المشاكل الصحية المتعلقة بالضغط والقلق.

وتشمل نتائج الدراسة أيضًا زيادة مستوي سكر الدم والكولسترول لمستوى أسوأ، كما أنه يؤثر على تخزين الدهون ويزيد من مستويات المواد المرتبطة بالجلطات الدموية ويسبب الالتهاباتـ ويقترن ارتفاع مستوى الدم والكولسترول بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن جلطات الدم يمكن أن تؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن، أما الالتهاب فقد ارتبط سابقًا، بتلف المفاصل وأمراض اللثة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر، الدراسة على 1116 شخصًا، تتراوح  أعمارهم بين 35 ، و75 عامًا، كانوا عاطلين عن العمل بين عامي 2009 و2010، وقد تم متابعة هذه العينة من عام 2010 إلى عام 2012، وتم دعوتهم إلى إجراء تقييم صحي من قبل إحدى الممرضات، حيث شمل على أخذ عينة من الدم، وتم تحديد تأثير الإجهاد المرتبط بالعمل، وذلك عن طريق عوامل القياس بما في ذلك مستويات الكولسترول وضغط الدم ومعدل النبض ونسبة الخصر إلى الورك، كما تم تقييم جودة العمل عن طريق رواتبهم، والأمن والقيادة، ونسبة الرضا، والقلق الناجم عنه.

وكشفت الدراسة، تلك النتائج المرتبطة بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والكولسترول، وزيادة المواد المسببة لجلطات الدم والالتهابات، وتبقى الصحة العقلية كما هي إذا أصبح الشخص عاطلًا أو تنقلوا من عمل إلى عمل جديد، فيما قال مؤلف الدراسة، البروفيسور تاراني شاندولا: "لا يمكن تجاهل جودة العمل في نجاح توظيف العاطلين، كما أن الوظيفة الجيدة تؤدي إلى صحة جيدة والوظيفة الرديئة يمكن أن تجلب ضرر على الصحة"، وقد نُشرت هذه الدراسة في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya