خبير سلوكي يكشف عن خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أبرزها الكف عن التفكير الطويل والاجتزاري

خبير سلوكي يكشف عن خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير سلوكي يكشف عن خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية

خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبير سلوكي عن ثلات خطوات يمكن بها التوقف عن القلق نهائيًا ، وقال البروفسور هانز نوردال من قسم الطب السلوكي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا "إن الاعتراف بهذه الأفكار المكروهة يعتبر مضيعة للوقت، فلابد من  التركيز على الحاضر وتجنب الانحرافات والإلهاءات التي يمكن أن تساعد الاشخاص على السيطرة على مخاوفهم".

وأضاف الخبير "غالبًا ما يخلط الافراد بين التفكير الاجتراري مع حل المشكلات، والتحليل أو الاستعراض، ولكن للأسف المحتوى يميل إلى أن يكون ذاتي النقد وذاتي التفكير ومرتبطًا بتجارب سلبية في الحياة".

وأوضح الخبير ذلك بتجربة بسيطة وهي الإمساك بكوب من الماء فيقول الأشخاص هذا شئ سهل ، ولكن ‘ذا ظلت ممسكًا بة لمدة ساعتين يصبح ثقيلًا، وهذه هي نفس الطريقه التي يعمل بها قلقنا ومخاوفنا  فهي ليست بالضرورة أن تكون ثقيلة عندما تكون قصيرة الأجل، لكنها تصبح ثقيلة عندما تستمر لفترة طويلة ، وأن أدراك الأفكار السيئة ماهي إلا مطيعة للوقت والطاقة.

أولًا: لا بد من الاعتراف أن القلق ما هو إلا مضعية للوقت والطاقة ، وقال البروفيسور نوردهل "إن الحد من هذه الافكار والمخاوف ليس صعبًا كما قد يبدو، ولكن هناك عدد قليل من الشروط التي تحتاج إلى معرفتها قبل البدأ ، والشيء الأكثر أهمية حول  القلق كنشاط عقلي هو أن ندرك أن القلق نفسه هو نشاط لا معنى له وغير مجدي إطلاقًا ، وليس له نتيجه في حل المشاكل أو تهدئتها ، والأشخاص غالبًا مايخلطون بين القلق وحل المشكلات ، على الرغم من أن القلق هو تفكير سلبي ويقود إلى التفكيرفي كيفيه حدوث المشاعرالسلبية ، وعندما يدركك القلق فعليك أن تسال نفسك سؤالًا مهمًا ما هو الغرض من هذا القلق وهل سيساعدك هذا القلق على حل المشكلات.

ثانيًا : عليك التركيز بما تمربه ويقول البروفيسور نوردهل "عليك التورط في أشياء أخرى أكثر واقعية فى الحياة وتحدث فى حايتك بالفعل ، إذا كنت تركز على مايحدث هنا وهناك ، فهذه الأوهام ما هى الا قلق ولن تبقى كثيرًا ، فهذه الأفكار قد تحركك بعنف ، فدع مثل هذه الأفكار بعيدًا ، وعيش حياتك بعيدًا عنها ، فأي شيء لا يعطي إهتمامًا سوف يختفي تدريجيًا من تلقاء نفسه، وهذا ينطبق أيضًا على كثره التفكير ، والانحرافات والإلهاء لا تعمل ،تجنب الانحرافات والالهاءات لأنها لها تأثير معاكس لتهدئة العقل ، كما أن تحويل التركيز بعيدًا عن أفكارك لا يعني محاولة الهروب أو تشتيت انتباهك عنها ، فالكثير من الاشخاص يلجاءون التلفزيون، القمار، ألعاب الكمبيوتر أو حتى المخدرات للسيطرة على الافكار المقلقة  أو الحد منها ، فإن تشتيت النفس من أجل التهدئة لا يبدوا أنه يعمل بشكل جيد على المدى الطويل ، وهذا يعني أنك تعتمد على أشخاص آخرين أو أشياء خارجية للحصول على الهدوء فحاول فقط فى عدم التفكير بالأفكار السلبية فهذا يخلق ما يسمى بالتأثير الارتدادي ، لأن الدماغ عادة ما تتبع ما لا يجب أن تفكر به، وهذه هي الأفكار التي تحاول تجنبها".

ويضيف نودهيل "قدرتنا كبشر على تحليل أنفسنا أو توقع سيناريوهات التهديد المحتملة ، والتي يمكن استخدامها بطرق بناءة ولكن يمكن أن يكون لها آثار سلبية وغير مفيدة أيضًا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير سلوكي يكشف عن خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية خبير سلوكي يكشف عن خطوات السيطرة على المخاوف الشخصية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya