بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة

مقر الامم المتحدة في نيويورك
نيويورك ـ المغرب اليوم

بدأت أكثر من مئة دولة في الامم المتحدة الاثنين مفاوضات غير مسبوقة حول التوصل إلى معاهدة لحظر الاسلحة النووية على أمل خفض خطر وقوع حرب ذرية على الرغم من مقاطعة القوى الكبرى.

وتقرر في تشرين الاول/اكتوبر بدء المفاوضات على نص ملزم قانونيا، بدعم من 123 بلدا اعضاء في الامم المتحدة، الا ان معظم القوى النووية المعلنة او غير المعلنة صوتت ضد هذه المفاوضات، مثل الولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل وبريطانيا وروسيا، او امتنعت عن التصويت مثل الصين والهند وباكستان.

حتى اليابان، البلد الوحيد الذي تعرض لهجمات نووية في 1945، صوتت ضد المفاوضات، اذ انها تخشى ان يؤدي غياب توافق في هذه المحادثات الى "تقويض التقدم حول نزع فعلي للاسلحة النووية".

وفي مواجهة تزايد بؤر التوتر من تهديدات كوريا الشمالية الى ادارة اميركية جديدة لا يمكن التكهن بتصرفاتها، قررت هذه البلدان العمل مستوحية من التحركات التي افضت الى ابرام معاهدات دولية اخرى مثل حظر الاسلحة الانشطارية (تم توقيعها في 2008) او منع الالغام المضادة للافراد (1997).

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم في الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان "هذا الامر سيستغرق بعض الوقت". واضافت "لكن الامر مهم جدا خصوصا في الوقت الحالي الذي نرى فيه كل انواع الخطابات او استعراضات القوة التي تشمل التهديد باستخدام سلاح نووي".

وتابعت ان "كثيرا من الدول تقول بأن علينا الخروج من هذا المأزق منذ سنوات. انه تعبير عن خيبة الامل ايضا".

والاثنين بررت الدول التي قاطعت هذه المحادثات في بيان تلته السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هيلي على هامش افتتاحها. 

وقالت هيلي "بصفتي والدة وابنة، لا اتمنى لعائلتي الا عالما بلا اسلحة نووية"، مضيفة "لكن يجب التحلي بالواقعية (...) فهل يخال أحد ان كوريا الشمالية ستوافق على منع الأسلحة النووية؟"

وادلت السفيرة الأميركية بالبيان فيما وقف الى جانبها حوالى عشرين سفيرا لبلدان متحالفة مع واشنطن قاطعت المفاوضات، واولها فرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.

وفيما أقرت هيلي بان الدول المشاركة في هذه المفاوضات تتحرك "بحسن نية"، تساءلت "ان كانت تدرك فعلا التهديدات التي نواجهها"، مضيفة ان "الطريقة الفضلى للتوصل الى نزع سلاح نووي عالمي تتم عبر نزع سلاح تدريجي متعدد الاطراف، يجري التفاوض عليه مرحلة بمرحلة في إطار الاتفاقات الدولية السارية".

 

- "التحرك على مراحل" -

لم يسجل اي تقدم في السنوات الاخيرة في مجال نزع السلاح النووي على الرغم من التعهدات التي قطعتها الدول لكبرى في اطار معاهدة منع الانتشار النووي، كما تقول بياتريس فين، مديرة "الحملة الدولية لازالة الاسلحة النووية" (آيكان)، وهو تحالف دولية لمنظمات غير حكومية تنشط في هذا المجال.

وتضيف "بذلت جهود كبيرة في نهاية الحرب الباردة لكنها توقفت (...) ادارة (الرئيس الاميركي السابق باراك) اوباما أثارت خيبة امل، قطعت وعودا لكنها لم تنفذها. المخاوف تعززت الآن مع الرئيس الجديد" دونالد ترامب.

واشارت الى التجربة بشأن الاسلحة الانشطارية والالغام المضادة للافراد، وقالت ان هناك "فرصا كبيرة" لتبني اتفاقية، ان لم يكن في المرحلة الاولى من المفاوضات التي تنتهي في 07 تموز/يوليو، "فخلال عامين" على الاقل.

وقالت ان مقاطعة القوى النووية المفاوضات ليست أمرا مهما، إذ ان تبني معاهدة من هذا النوع سيجبرها عاجلا او آجلا على اعادة النظر في سياستها وان كانت تقوم اليوم بتحديث تسلحها النووي.

واضافت "حتى اذا لم يوقعها المنتجون الرئيسيون (للاسلحة النووية)، لهذه المعاهدات تأثير كبير". وتابعت "مثال على ذلك روسيا: لماذا تنكر استخدام اسلحة انشطارية في سوريا؟ انها ليست من الدول الموقعة على المعاهدة التي تحظر هذه الاسلحة، لكنها تعرف انه ليس امرا جيدا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة

GMT 08:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تردّ على اتهام الصفقات المشبوهة

GMT 05:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اختلاف وتنوع فريد في مطعم "الهدهيرة" في دبي

GMT 12:39 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اتيكيت اكل السوشى و الساشيمى

GMT 08:58 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بقيت آخر أولاد مصباح؟

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدرب برشلونة يوجه رسالة لجماهير الفريق قبل حلول 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya