لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف

لقاء جنيف
الرباط - المغرب اليوم

انتهت مساء يوم الأربعاء، أعمال الجلسة الأولى من مفاوضات جنيف حول الصحراء والتي شاركت فيها أطراف النزاع كافة بهدف التوصل إلى حل ينهي الصراع القائم منذ نحو 42 عامًا بين المغرب وجبهة “البوليساريو”.

مواقف أطراف نزاع الصحراء التي يبدو أنها ما زالت تراوح نفس مواقفها السابقة، اعتبرها الخبير في الملف عبد الفتاح الفاتحي، مؤشرات على أنه لا يمكن تحقيق اختراق قوي في لقاء جنيف، لاعتبارات عدة، منها استمرار الأزمة بين الرباط والجزائر، حينما رفضت الرد على مبادرة المغرب بإنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار بدون وساطة لحل القضايا الثنائية العالقة.

وأشار الفاتحي إلى أن “خطاب جبهة البوليساريو، استمر في التأكيد على أنها لن تنخرط في أي مفاوضات لا تؤدي إلى تقرير المصير لمنطقة الصحراء”، مردفا أن “المغرب من جهته اعتبر أن التوافق والواقعية توجيه أممي يجب الالتزام به، ولا سيما إعادة التأكيد على واقعية ومصداقية الحكم الذاتي”.

وفي قراءته للبيان الختامي للمبعوث الأممي للمنطقة هورست كولر، أفاد الفاتحي  “جدول أعمال نزاع الصحراء سيؤسس أولا على ترسيخ البعد البراغماتي والرؤية الواقعية، في التعامل مع تحديات المنطقة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا قبل الانخراط في المناقشات السياسية”.

ولاحظ المحلل بأن “لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف، وهي أمور كفيلة بأن تعوق أي اختراق في عملية حل نزاع الصحراء”، مردفا في تصريح لـ ” العربي الجديد “  أن “البيان أكد أن الصراع والمواجهة لا يخدمان التنمية ولا يحلّان التحديات التي تواجه المنطقة، وأن التكامل والاندماج هدفان محوريان يجب أن يعمل عليهما الجميع”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 08:18 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سعر الليرة التركية مقابل الدينار العراقي الأثنين

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك

GMT 14:49 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

"بادن بادن" منتجع صحي طبيعي للملوك والأمراء

GMT 19:16 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

أشهر شيخة في المغرب تتعرض لحادث سير خطير

GMT 04:12 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تحتفل بعيد ميلاد عمرو يوسف بطريقة رومانسية

GMT 14:28 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حتى Ray Charles يا موسيقار الأجيال ؟!

GMT 18:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

زبائن للأكفان!
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya