زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف

قالت نعيمة زيطان، مخرجة مسرحية
الرباط - المغرب اليوم

قالت نعيمة زيطان، مخرجة مسرحية، إن المغرب يشهد تراجعا في الاهتمام بالشّأنين الثقافي والفني، سواء تعلق الأمر بالكتاب أو السينما أو المسرح، وأضافت، في لقاء تفاعلي نُظّم الأربعاء بدار الثقافة في العاصمة الرباط، أن الجمهور المغربي على قلته صعب، وأن الخلل ليس في العروض، بل "في المجتمع والمواطن لأننا طبّعنا مع العنف".

ووضّحت زيطان، في النشاط الذي نظّمته "حلقة مينرفا للبحث الفلسفي"، أن "الإبداع النسوي يُحاط بالأسئلة ويُحكم عليه بالاستفزاز، رغم أنه ليس هناك ما هو أكثر استفزازا من الواقع؛ لأن الثُّبّان الذي فيه الدم نجده في الأعراس المغربية، والاغتصاب تمّ عَلَنا في حافلة الدار البيضاء".

وانتقدت المخرجة المسرحية بشدّة المسرح الوطني محمد الخامس ومسيّريه بحجّة أنه "لا يمكن برمجة الاسم نفسه خمس مرات، في حين لا تبرمج ولو امرأة واحدة، ولا تمثّل المغرب دوليا؛ وإلا يبقى السؤال مطروحا حول إشكال المسؤول مع المرأة، وتقبّله لها، وما إذا كان يحتاج علاجا نفسيا حول هذه المسألة".

وذكرت مخرجة مسرحية "ديالي" أن "العمل المسرحي على أهميته غير كاف لإنقاذ الشباب، لأن إنقاذهم يحتاج تفرّغا مؤدى عنه لمسؤولين ومراكز ثقافية، وبعض الشباب غارقون في الإدمان على المخدرات، والهدر المدرسي".

كما انتقدت زيطان بحدّة برنامج "التوطين المسرحي"، واصفة إياه بـ"أفشل تجربة"، وبكونه "مضيعة للوقت"، وأوضحت أن "كل الفرق التي أخذت دعم التوطين بالرباط لم تُكمل عملها بفعل الصراعات الإدارية حول الفضاءات المقترحة، إضافة إلى غياب متابعة محمد الصبيحي، وزير الثقافة السابق، الذي كان من الممكن أن ينجح المشروع لو كان وزير آخر يتابعه بدله"، بحسب تعبيرها.

وذكرت المتحدّثة أن انتكاسة خطيرة تمّت بعد تجربة المعمورة ومسرح الدار البيضاء، وفاس، وتطوان، في الوقت الذي افتتح فيه المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي؛ فـ"كانت فيه ممثلة، وسينوغرافية واحدة في سنته الأولى، وخرّج الفوج الثاني ممثلتين كتخصّص".

وزادت المسرحية المغربية أنه "حتى في مجال السينوغرافيا، أي التصميم الفني، تتخصَّصُ النساء في الملابس غالبا؛ لأن المناخ العام لا يستطيع أن يرى امرأة سينوغرافية تُصلح مسلط الضوء بعد الصعود من السلم، أو تقطع الحديد، باستثناء بدرية الحسني التي تلمس المادة أيا كان نوعها".

وقارنت في هذا السياق الوضع المغربي الراهن بوضع أوروبا في وقت من الأوقات كانت تعمل فيه المرأة في الخلفية كعاملة ماكياج، أو مُعدّة ملابس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف زيطان تصرح أن المغرب يتراجع فنيا وثقافيا والمجتمع طبّع مع العنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya