رئيس الحكومة يتوجه إلى الزيادة في الأجور دون محاورة النقابات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة يتوجه إلى الزيادة في الأجور دون محاورة النقابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة يتوجه إلى الزيادة في الأجور دون محاورة النقابات

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ المغرب اليوم

بدأ صبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ينفذ في مواجهة المركزيات النقابية التي أعلن بعضها مقاطعة جولات الحوار الاجتماعي رغم الدعوات التي وجهها الملك محمد السادس إلى كافة الفرقاء لإنجاح هذه العملية.

وكان الملك محمد السادس قد طالب "باستحضار المصلحة العليا، والتحلي بروح المسؤولية والتوافق، قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام"، مشددا على ضرورة "ضمان تنافسية المقاولة، ودعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بالقطاعين العام والخاص".

مصدر حكومي استغرب ما وصفه بـ"التعنت النقابي في مواجهة الحكومة التي ما زالت يدها ممدودة"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي تقدِّم فيه عرضا متكاملا، تركز المركزيات على الدخل في القطاع العام دون استحضار لباقي تفاصيل العرض".

وتقترح الحكومة زيادة في الأجور بـ 400 درهم مقسمة على ثلاثة سنوات، مع الرفع من قيمة التعويضات العائلية، وهي الزيادة التي ترفضها النقابات، معتبرة إياها لا ترقى إلى مطالب الشغيلة المغربية التي لم تبرم أي اتفاق مع الحكومة منذ 2011، بعد فشل رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، في إقناع المركزيات بقبول ما عرضه عليها.

ولتجنب فشله في إبرام اتفاق مع المركزيات النقابية، كشف المصدر الحكومي ذاته أن رئيس الحكومة اقترح على النقابات "إعفاء الموظفين من اقتطاع الصندوق المغربي للتقاعد خلال يناير المقبل"، مشيرا إلى أن "الحكومة متمسكة بعرضها الحالي الذي لا يمكن أن تتجاوزه بسبب ما تعتبره ارهاقا لكاهلها المالي".

وفي هذا الصدد، يرى المصدر نفسه أن "النقابات في حال رفض العرض الحكومي ستسمر في معاكسة مصالح الموظفين والقطاع الخاص"، كاشفا أن "الحكومة ستتجه إلى تطبيق ما يتضمنه مشروع قانون المالية للسنة المقبلة من جهة واحدة دون انتظار للنقابات".

وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها استجابت لمطالب النقابات التي اقترحت تحمل الحكومة للشطر الرابع من الاقتطاعات برسم المساهمة في تقاعد الموظفين، مشيرة إلى أنها وافقت على طلب بعض المركزيات النقابية برفع الزيادة في الأجور إلى 400 درهم، بدل 300 درهم التي سبق أن اقترحتها الحكومة قبل فاتح ماي الماضي.

ويتضمن العرض الحكومي الزيادة في التعويضات العائلية بـ 100 درهم عن كل طفل، وهو الإجراء الذي يهم حوالي 387 ألفا و626 موظفا بالإدارة العمومية، ويكلف ميزانية قدرها 981 مليون درهم.

كما يهم هذا الإجراء 68 ألفا و210 موظفين بالجماعات الترابية، بتكلفة قدرها 142 مليون درهم، و129 ألف مستخدم بالمؤسسات العمومية، بتكلفة قدرها 320 مليون درهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة يتوجه إلى الزيادة في الأجور دون محاورة النقابات رئيس الحكومة يتوجه إلى الزيادة في الأجور دون محاورة النقابات



GMT 00:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى تتقدّم على ماكرون في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا

GMT 00:00 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي ياسين بونو يتفوق على أبرز الحراس في "الليغا"

GMT 05:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث المسرحي خالد أمين في ضيافة "ثفسوين" في الحسيمة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يستعد لطرح ألبومه الجديد العام المقبل

GMT 21:23 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء ودية تشيلي وبيرو بسبب التظاهرات ارتفاع الأسعار

GMT 02:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تورط شرطية بعمليات نصب واحتيال في الرباط

GMT 12:01 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة في هيكلة قطاع الأعمال العام

GMT 05:04 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 مباني مُرشّحة لجائزة "ريبا" الدولية في 2018

GMT 12:50 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيقاف أجنبيين بتهمة ترويج أقراص مهلوسة في أغادير
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya