بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، دخل على خط الخطأ الدبلوماسي الذي تسبب فيه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عندما اجتمع مع مسؤول من كوسوفو، على هامش مشاركة المغرب في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأثار اللقاء ذاته جدلاً سياسياً واسعاً وصل إلى البرلمان، خصوصا أن المغرب لا يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا عام 2008، كما أن الاستقلال أحادي الجانب لا يحظى بعدُ باعتراف منظمة الأمم المتحدة.

وسارع بوريطة إلى توضيح موقف المغرب لنظيره الصربي، في لقاء عابر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما فُهم الأمر وكأنه تضارب في مواقف الدبلوماسية المغربية أو تراجع عن المواقف السابقة.

وجدد المسؤول المغربي لوزير خارجية صربيا أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، مؤكداً أن المغرب يرفض أي قرارات أحادية الجانب؛ وهو الموقف الذي سبق أن عبّر عنه بوريطة منذ أيام خلال زيارته للعاصمة الصربية بلغراد.

ويرى مراقبون أن لقاء العثماني بمسؤول من كوسوفو تسبب في إحراج للدبلوماسية المغربية، خصوصا أن ألكسندر فوسيتش، رئيس جمهورية صربيا، أكد، خلال استقباله لبوريطة، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدا بعلاقات التعاون القوية التي تجمع بين المملكة وصربيا.

في السياق نفسه، وجّه عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفويا عاجلا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يسائله فيه عن الأسباب الكامنة وراء هذا التضارب في مواقف الدبلوماسية الرسمية والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها.

وقال وهبي: "في الوقت الذي ما فتئ فيه صاحب الجلالة يدعو فيه الحكومة والبرلمان إلى ممارسة دبلوماسية منسجمة وناجعة تستهدف تعميق وتمتين أواصر العلاقات مع كافة أقطار العالم، فضلا عن الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاكل والانقسامات الإثنية والجغرافية لتلك الدول؛ صدم الرأي العام الوطني بتداول العديد من المنابر الإعلامية صورة للسيد رئيس الحكومة رفقة وزير خارجية كوسوفو، على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع وهبي قائلاً: "أقل ما يمكن أن يقال عنها كون هذا الحادث يثير العديد من الاستفهامات، علما أنه قبله بأسبوع فقط، أكدتم، كوزير للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، وهو الشيء الذي يمكن أن يمس بمصداقية مواقف الدبلوماسية المغربية بخصوص علاقاته الدولية".

وكان وزير خارجية كوسوفو استثمر صورته مع العثماني، وعلق عليها في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" قائلاً: "نقاش مثمر مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني حول علاقات المغرب مع كوسوفو وربط العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وحاول العثماني تصحيح الخطأ الذي وقع فيه، حيث نشر تغريدة قال فيها إن "شخصاً من كوسوفو فرض حضوره عليه، ولم تتم مناقشة أي قضايا تهم العلاقات الثنائية.. وإن موقف المغرب ثابت بخصوص كوسوفو، فهو لا يعترف بها وليست له علاقة معها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya