مسابقة أحيدوس بألنيف توحّد أبناء الجنوب الشرقي للمملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسابقة أحيدوس بألنيف توحّد أبناء الجنوب الشرقي للمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسابقة أحيدوس بألنيف توحّد أبناء الجنوب الشرقي للمملكة

مسابقة أحيدوس
ألنيف - المغرب اليوم

أحيت مدينة ألنيف، الواقعة بالجنوب الشرقي للمملكة، النسخة الثانية من مسابقة أحيدوس التي تنظمها جمعية بوكافر للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئية والتي تتنافس عليها فرقُ أحيدوس من أقاليم الراشيدية وتنغير وزاكورة وورزازات.

وتستند اللجنة في تقييمها فِرَقَ أحيدوس على معايير؛ من بينها: الهندام واللباس، والإيقاع الموسيقي لضربة البندير، والموضوع الذي تغني حوله الفرقة وكلماته، بهدف تشجيع الفرق على الإبداع في أحيدوس، وتثمين هذا الفن في نسخته الجنوب شرقية.
يتحلق زوار وسكان مدينة ألنيف حول ساحة تشهد إحياء مراسيم الزواج الجماعي، وتنظيمَ مسابقة أحيدوس. وتتوسط هذه الساحةُ معلمتين إحداهما تاريخية وأخرى طبيعية. فيسُرُّ ناظريها شموخ أسوار قصر ألنيف التاريخي، وخُضرةُ واحة ألنيف النابضة حياةً في قلب القيظ.

تنطلق المسابقة، وتدخل إحدى الفرق المشاركة، فتأسرُ القلوبَ بضع دقائق. وكلما ذكر حدث تاريخي من قبيل معركة بوكافر التي خاضها عسو أوبسلام ضد الاحتلال الفرنسي، تتوالى التصفيقات من لدن الجمهور وبعض أعضاء لجنة التحكيم، بينما يختار آخرُون الإيماء برؤوسهم تزكية وتأمينا.
يرى علي مرتو، من الجالية المقيمة بالخارج وعضو جمعية بوكافر، أن الهدف الأكبر والأساس من مسابقة أحيدوس ليس هو "أن تفوز الفرقة الأولى مثل تنافس كروي، بل الهدف هو أن يصعد الجميع وأن نشجع فن أحيدوس في الجنوب الشرقي".

وأضاف مرتو أن هذه المسابقة تعريفٌ بهذا الفن؛ لأنه "تراث لا مادي بالمغرب لا يحظى لسوء الحظ بتشجيع من وزارة الثقافة والسلطات المختصة".

وزاد المتحدث قائلا: "إن الجمعيات والفاعلين في المنطقة يريدون تثمين ودفع هذا الفن عن طريق تشجيع هذه الفرق الموسيقية، من أجل أن تبدع في هذا الفن الأصيل والعريق في البلاد".
صون للتقاليد

أجمل لحسن مزياني، ممثل فرقة إفرَّاحن تاغزوت، سبب مشاركة فرقته في "الحفاظ على هذا التراث".

واسترسل المتحدث موضحا أن فن أحيدوس "يجب أن نحافظ عليه حتى لا ينقرض، وأن نعطيه قيمة"، مشيرا في السياق نفسه إلى أن فرقته قدمت من تاغزوت آيت عطا بإقليم تنغير، وأن "كل فرقة تأتي إلى ألنيف تمثل جماعتها، ونفسها في هذه المسابقة".

من جهتها، ترى سكينة بولانوار، المشرفة على العروسات في أعراس ألنيف الجماعية، أن هذا النشاط من بين الأنشطة التي تمثل منطقة ألنيف وتقاليدها.

وأضافت سكينة بولانوار، في تصريح لهسبريس، أن أحيدوسَ منطقةِ الجنوبِ الشرقي "عندَهُ قيمة" و"يجب علينا الحفاظ عليه"؛ لأنه عن طريق المحافظة عليه وعلى الموروثات الأخرى المادية والرمزية لألنيف والجنوب الشرقي "نحافظ على تقاليد المنطقة، وتراثها، وتاريخها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة أحيدوس بألنيف توحّد أبناء الجنوب الشرقي للمملكة مسابقة أحيدوس بألنيف توحّد أبناء الجنوب الشرقي للمملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya