زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

زكية داود
الرباط - المغرب اليوم

قالت زكية داود، الصحافية والمؤرخة الفرنكوفونية، إن "المغرب ضيع فرصة مهمة برحيل قائد سياسي من قيمة عبد الله إبراهيم"، مشيرة إلى أن "المتأمل لواقع السياسة المغربية راهنا سيلامس ذلك بسهولة، خصوصا أنه (عبد الله ابراهيم) كان يحمل آمالا كبيرة من أجل المغرب". وأضافت داود، خلال تقديم كتابها "عبد الله إبراهيم.. تاريخ الفرص الضائعة" بمعرض الكتاب، أن إصدارها هذا هو "محاولة لرصد مسارات رجل استثنائي، كثيرا ما راجت حوله أمور مغلوطة"، مشيرة إلى أنها التقت بكثيرين يكنون له التقدير. وأوضحت الصحافية المغربية، مساء الأحد بالدار البيضاء، أن "عبد الله إبراهيم كان يريد بناء دولة مغربية اشتراكية، وقد ناضل من أجلها كثيرا"، مضيفة أنه "خاض معارك عديدة، استخلصت العديد منها أثناء لقائه والاشتغال معه". وطالبت داود، أمام الحاضرين بقاعة "شنقيط"، "الدولة المغربية بترجمة أعمال عبد الله إبراهيم حول التاريخ والدين"، مشيرة إلى أنه "جاء في سياق سياسي صعب اتسم بكون الدولة نالت استقلالها بسنوات قليلة، وشهد صدامات قوية بين القصر والأحزاب". وأورد معروف الدفالي، الباحث الأكاديمي في التاريخ، أن "كتاب زكية داود دراسة اهتمت بالنخبة المغربية الحضرية الأولى، حيث ظلت الكاتبة محتفظة بوصف الرجل بالمديني المراكشي الذي كبر وسط محيط وطني". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم لم يدخل مصاف النخبة صدفة، وذلك يعود بالأساس إلى نسبه الإدريسي وتأثره بالتصوف، وهو ما كان يثير الاعتزاز كثيرا في نفس السياسي الراحل"، مصنفا عمل داود ضمن كتب التاريخ البيبليوغرافي. وأكمل المتحدث قائلا: "اهتمت الكاتبة بالكرونولوجيا وتحقيب مسار حياة عبد الله إبراهيم، معتمدة في ذلك على أدوات الجمع والتصنيف والتحليل، كما سلطت الضوء على البعد الثقافي والوطني والسياسي في مسار الرجل". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم كان مؤمنا بأهمية الثقافة"، مسجلا أنه "تعلم القرآن في مدرسة عتيقة، كما تلقى تعليما حديثا في مدرسة حرة، وهو ما جعله ينادي بالخروج من الثقافة التقليدية إلى المعاصرة، لكن دون حدوث تدجين". وأوضح المتخصص في التاريخ أن "عبد الله إبراهيم اعتمد كثيرا على التثقيف الذاتي، وكان لابن خلدون وابن عربي تأثير كبير في مساره"، مسجلا كذلك انفتاح الرجل على الفلسفة الماركسية، ودعوته الدائمة لطلابه إلى الاطلاع على مؤلفات طه حسين، وحسنين هيكل، وقاسم أمين.   وقد يهمك أيضا :    "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»

GMT 12:16 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

افتتاح "زعبيل هاوس السيف" من جميرا في دبي

GMT 08:32 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ولادة 3 أشبال توائم في حديقة بألمانيا

GMT 09:07 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

اختاري الشامبو المناسب لنوعية شعرك للعناية به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya