عزيزي أؤمن بالحريات الفردية  ولا أبحث عن البُوز بنقاش المثلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عزيزي" أؤمن بالحريات الفردية .. ولا أبحث عن "البُوز" بنقاش المثلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغني والممثل فيصل عزيزي
الرباط - المغرب اليوم

بعد الانتقادات التّي طالته بسبب تدوينته عن المثلية الجنسية، خرج المغني والممثل فيصل عزيزي عن صمته مؤكدا أنّ تدوينته "مجرد ترجمة حرفية لأغنية عالمية".

وأوضح عزيزي، في تصريح لهسبريس، أنّ تدوينته التي قال فيها "سد فمك! بآشمن حق باغي تبدل مساري؟ أنا إنسان ومن حقي نحب ونتحب كيف أنا اختاريت، بحالي بحال أي واحد آخر"، لا تعد سوى ترجمة حرفية لأغنية Soon is now لفرقة روك تدعى The smith والتي استوحى منها أغنيته "مفتاح القلوب".

وعن إرفاقه التدوينة بهاشتاغ "فخر"، يوضح المغني والممثل: "تعبر عن علاقة الإنسان وفخر بذاته، بغض النظر عن لونه أو دينه أو عرقه أو جنسه، وفخري بذاتي كإنسان ممّا حققته"، وأضاف: "أؤمن بالحريات الفردية، والتّي لا ترتبط بالحريات الجنسية"، لافتا إلى أن "احترام الآخر باختلاف ديانته نابع في تربيتي، أنا يهودي مسيحي مسلم".

واسترسل عزيزي: "هويتي المختلطة ليس بالشيء الغريب، معظم المغاربة إذا بحثوا في جذورهم سيجدون ذلك"، موضحا أنّه يهودي الأصل وهو ما تعرف عليه من خلال خاله الشاعر محمد الميموني، ومسيحي الأصل لأنّ جدّه من المسيحيين المطرودين من الأندلس بسبب تضامنهم مع المسلمين، ومسلم لأني تربيت على الدين الإسلامي"، مشيرا إلى أنّ "والديه يثوران في وجه كل شخص يسيء إلى الديانة الإسلامية".

وعبّر بطل مسلسل "ديسك حياتي" عن تفاجئه من حجم التفاعل الذي لقيته تدوينته، خاصة أن عددا من المثليين المغاربة كانوا أول من علقوا عليها، وأضاف عزيزي: "تدوينتي كانت محايدة، ولا يمكنني أن أردع التعليقات، سواء تلك التي تؤكد دعمها للمثلية الجنسية أو التي ترفضها"، وأضاف: "لست غاضبا من هذا الجدل ما دام أنّ هذه التدوينة خلقت نقاشا داخل المجتمع".

وردّ عن بحثه عن "البوز" من خلال هذه التدوينة، بالقول: "لا أسعى إلى ذلك أبدا، من عاد إلى تدويناتي السّابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيجد أنّ الأفكار التي أناقشها على "سوشيال ميديا" أعمق من هذه التدوينة؛ لأنّي لا أمارس الرقابة الذاتية في صفحاتي، وهذا نابع من إيماني بحرية الإنسان"، مضيفا إلى قوله "إذا أردت أن أعلن عن شيء يخص هويتي أو ميولاتي سأعلن عنه بشكل مباشر، ولن أكتفي بالتلميح إليه".

من جانب آخر، يوضح عزيزي أن أغنية "مفتاح القلوب"، التي استوحى موسيقاها من الأغنية المثيرة للجدل كتبها سنة 2006، "تشترك مع أغنية الروك بغنائها عن الحب وحب الاختيار وحرية الإنسان"، وتابع "حكم البعض عن ميولاتي الجنسية ليست وليدة اليوم، لقد سبق أن صدار هذا الحكم من خلال تحركاتي في فيديو كليب أغنية "هاكا ماما" وفيديو كليب أغنية "مفتاح القلوب" التّي يشاركني فيها الرقص يونس أبو العقول، لأنّي صورت الفيديو كليب في باريس واقترحت عليه مشاركتي في اللوحة الكوريغرافية"، خاتما قوله "هذا اختيار شخصي لشخصيتي الفنية".

وعن فكرة إعادة غناء "مفتاح القلوب"، يوضح عزيزي: "أعدت كتابة كلمات الأغنية، لكن احتفظت بمطلعها الذي ينتمي إلى التراث التطواني، بتوزيع موسيقي حديث، اشتغل عليه منتجون وموسيقيون فرنسيون. والهدف هو الاحتفاظ بمقامات متوسطية أندلسية غرناطية ممزوجة بالفلامينكو".

"هذا المزيج له عمق شاعري يوثق لذاكرة المغرب الذي امتاز برقي كلماته وتعدد أنماطه الموسيقية وتمازج ثقافاته، ويواكب التطور الذي تعرفه الموسيقى الحديثة.. التراث الموسيقي المغربي مادة فنية مركبة تخول لنا إنجاز أغان جد عصرية بمؤثرات عالمية تميط اللثام عن التراث المغربي وتقوده إلى العالمية"، يضيف الفنان المغربي ذاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزي أؤمن بالحريات الفردية  ولا أبحث عن البُوز بنقاش المثلية عزيزي أؤمن بالحريات الفردية  ولا أبحث عن البُوز بنقاش المثلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya